البوصلة

1
غضبة أردنية ضد جماعة الإخوان المسلمين، فحتى كتابة هذه السطور رصدت الحكومة الأردنية قيام جماعة الإخوان بتصنيع أسلحة وتخزين صواريخ فى مخالفة واضحة للقوانين الداخلية، وبالتالى أصدرت الحكومة الأردنية قرارًا بحظر الجماعة ومصادرة أملاكها وتفتيش مقراتها وغلقها.
2
«هم يخفضون عملتهم كثيرًا وهذا أمر لا يمكننا مواجهته»، كان هذا تصريحًا للرئيس الأمريكى ترامب عن التوحش الاقتصادى للصين الذى يثير حفيظته هو شخصيًا ودفعه لاتخاذ قرارات والإدلاء بتصريحات تسببت فى صعود أسعار الذهب صعودًا جنونيًا ثم هبوطه بنفس القوة.
3
«استوردها منى أنا، فأنا أنتجها بمال قليل، وبلدك تبيعها لك بمال كثير»، شعار رفعه التجار والمصنعون الصينيون على صفحات التواصل الاجتماعى، فى خطوة غير مسبوقة وسعت دوائر الصراع الاقتصادى من غرف الساسة إلى المشاركات الشعبية.
4
حرب النفس الطويل، هكذا يمكننا وصف الصراع الاقتصادى بين أمريكا والصين، فكلاهما يريد الآخر قويًا لكن يريد أيضًا أن يُخضع هذه القوة له بالكامل، نوع جديد من الصراعات يستحق المتابعة والترقب.
5
كان بداخلى رفض نفسى لاستخدام كاميرات الموبايل دون حساب وتصوير الناس دون علم، لكن مع فضح كثير من المرضى نفسيًا الذين يضربون ويعتدون على الأطفال بشكل وحشى، تبدلت مفاهيمى وأصبحت مقتنعة أن هؤلاء المرضى يستحقون التشهير والفضح والتتبع والحساب، فهل تتفق معى عزيزى القارئ؟! أم أنا التى أُخذت أخذًا نحو عاطفة الأمومة وأتقبل الانتقام من كل من يستبيح طفلًا بريئًا؟!
6
هل لدى الحكومة يقظة بشأن المنتجات التى تصنع بغير معايير آدمية؟! ولن أقول صحية فهى تجاوزت هذا الأمر بمراحل، زيت الطعام الذى يتم تجميعه من المنازل هل لدى الحكومة رقابة عليه لمنع استخدامه فى المطاعم مرة أخرى؟! منتجات التجميل التى تباع على الأرصفة تحمل نفس العلامة التجارية للمنتجات باهظة الثمن، ما قصتها؟!
أطنان الملابس البالة التى تحمل اسم أشهر العلامات التجارية الأصلية كيف تدخل البلاد وهل التمادى فيها سيدمر الصناعة الداخلية؟! مراكز الليزر وعيادات الجلدية منزوعة الأطباء ما الموقف بشأنها؟! ما هو مستوى الرقابة على جودة الأطعمة المصنعة ونحن مقبلون على شهور الصيف وسوء التخزين؟! وأتمنى ألا تتحسب الحكومة لواقعة مطعم «بلبن» وتأخذ خطوات للوراء، فسلامة عموم الناس مقدمه على مصالح ضيقة لأفراد يقتاتون بالغش.