ده من أهم أساسيات الزواج فى مصر، هذا الطقم الذى تبتاعه الزوجة وتحرص على شرائه حتى من قبل اختيار شريك الجبلى نفسه وكأنه أيقونة الزواج. وطبعًا الطقم ده بيدخل من البيت على النيش عدل وغالبًا ما بيخرجش منه إلا على جثث أصحاب البيت. الطقم ده بيعامل معاملة أفضل أحيانًا من الزوج، الطقم لما بيخرج من النيش (إن خرج) بتبقى فى مناسبات أو أعياد قومية، يعنى مش حتلاقيه على السفرة بدون سبب واضح وصريح. وفى حالة خروجه من النيش بيكون فى حالة من التوتر فى البيت، بمعنى أدق بتطبق حالة الطوارئ فى المنزل لحين دخوله تانى النيش. وطبعًا حالة الطوارئ بتشمل الزوج والأطفال وجميع المترددين على المنزل فى هذه الفترة. وده بيكون مفهوم جدًا للزوج اللى فاهم طبيعة الموقف اللى هو الزوج اللى متجوز من فترة كبيرة وعدى عليه مواقف مشابهة، لكن ممكن تلاقى زوج لسه حديث الزواج يقوم يقول لمراته فى يوم عادى ما تيجى ناكل فى الطقم اللى انتى حطاه فى النيش من ساعة ما اتجوزنا ده، طبعًا ده بيكون تصرف ساذج وغير مدروس بالمرة وممكن يكلفه حياته، وفى رجال بقى متهورة بطبعها تقوم فاتحة على طول النيش وجايبه منه الطقم وده بتكون نهايته حزينة جدًا وبيكون عبرة لغيره. يا جماعة لازم تفهموا إن أغلب الستات بتجيب الطقم ده علشان تحطه بس فى النيش وبتخاف تطلعه لحسن +يتكسر أو يحصل له حاجة، لدرجة إن فى ناس بتطلق أو بتموت من غير ما تستمتع بطقم النيش. بس ده مش معناه إن الزوج يفتح النيش ويطلع الطقم، دى ممكن تروح فيها رقاب، هى اللى تطلعه بإيدها بلاش أى حركات متهورة ممكن تودى بحياتك الزوجية، مضيعش نفسك على حَبّة أطباق أنت أغلى من كده. ويا نساء مصر؛ النيش والطقم وكل الحاجات دى اشتريناها علشان نستمتع بيها مش علشان نقضى عمرنا بنضّفها ونشيلها للورثة. استمتعوا بحاجتكم.