يجعل كلامنا

- ميزة دراما رمضان التى تعرضها القنوات المصرية فى موضوعاتها، التى تم اختيارها بعناية، بعيدًا عن منطق «الجمهور عايز كده»، عمومًا.. يومًا ما سنكتب عن قصة تحويل ذوق الجمهور من متابعة البلطجة وأغانى المهرجانات إلى دراما الاختيار، والقاهرة كابول، وهجمة مرتدة، وغيرها من أعمال.
- مع كل مشهد من الاختيار نسمع صياح و(مأمأة) على بعض صفحات «ليست إخوان لكنها بتحترمهم»، تؤكد المقولة العظيمة: صياحهم طيب.
- فى أولى حلقات مسلسلات رمضان، محمد إمام فقد الذاكرة، ونيللى كريم أصيبت بنزيف فى المخ، ونرمين الفقى طلعت مشلولة، وبنت ياسر جلال دخلت فى غيبوبة، ومنى زكى اختفت فى أمريكا، ودينا فؤاد كانت عايز «تختفى» مع أحمد العوضى.
- فتحى عبدالوهاب قدم دور (طارق كساب) أفضل من (طارق كساب).
«القاهرة كابول» مثل النبيذ، كلما مرّ عليه الوقت زادت حلاوته.
أحمد العوضى ظهر بشخصية «هشام العشماوى» فى الاختيار 2، خلال اعتصام رابعة، ليذكرنا بأن بؤرة رابعة كانت الماسورة الأم التى أخرجت كل الشرور.
أمينة خليل ممثلة جيدة لكنها تحتاج إلى من ينصحها بأن تهدأ قليلًا، أو على الأقل تعد من واحد لعشرة قبل التمثيل.
بعيدًا عن الخلافات وما أثير حول المسلسل، ريهام حجاج ممثلة جيدة.. فقط تحتاج إلى التركيز فى عملها كممثلة.
«ولاد ناس» اسم على مسمى.
كيف يكون بيننا صبرى فواز وأحمد وفيق وفتحى عبدالوهاب ولا نجمعهم فى مسلسل؟.
شخصية الأب هذا العام يبدع فيها أحمد وفيق وياسر جلال، فى مسلسل «ولاد ناس» وفيق يقوم بدور أب لولد وبنت يتعرض الولد لحادث، وفى «ضل راجل» يقدم جلال شخصية أب لبنتين تتعرض إحداهما لحادث، الفارق بينهما أن أحدهما متزوج من رانيا فريد شوقى والآخر من نرمين الفقى.. يعنى حظوظ.
استغربت من اندهاش ونظرات الإعلامى الصديق أحمد الهوارى الذى يشارك فى مسلسل «كله بالحب» عندما شاهد زينة، فى الغالب كان عايز يعمل معاها حوار.
العقد شريعة المتعاقدين، وإذا لم يتم الاتفاق على كل شىء وتوثيق الاتفاق، فإن الأمور تبدو بلا ضابط أو رابط والعمل يدار بالحب.. باختصار الدراما مثل أى شىء إما أن تكون عملًا بجد مثل الاختيار، أو هجمة مرتدة، أو غيرهما، أو تدار بالحب مثل «كله بالحب».
فى مسلسل «كله بالحب» اسم الشخصية التى تقدمها زينة هو «ياسمين»، وهو نفس اسم شخصيتها فى فيلم «بلبل حيران» بنفس الأداء الأوفر والتعالى وتون الصوت والريآكشنات المبالغ فيها، تقريبًا زينة فاهمة إن ياسمين دى صفة.
بمناسبة ياسمين.. مسلسل ياسمين عبدالعزيز هو أفضل مسلسل اجتماعى حتى الآن، قصة متماسكة تمتلك عناصر التشويق، وإخراج منضبط، وتمثيل بلا أفورة، والأهم أنها بصت فى ورقتها.
«لعبة نيوتن» يعيد منى زكى لمكانها الطبيعى كنجمة صف أول، فى الوقت الذى يعيد مسلسل «لحم الغزال» غادة عبدالرازق لدكتور تجميل يصلح لها اللى عمله.
«المدّاح» نقطة تحول فى حياة حمادة هلال، الذى لم يعد بالخفة التى كان يقدم عليها الفار اللى أكل البندق إلى مطرب يمتلك الجرأة على المديح وممثل يمتلك أدواته.
من حسنات إعلانات رمضان أننا سمعنا صوت حسن حسنى، وشاهدنا شريهان من جديد، ومنحتنا فرصة ل«السف» على ياسمين صبرى.