1 احتفلت «وكالة الأمن القومى» (nsa) بشراكتها القديمة مع جامعة ماريلاند (UMBC). الوكالة وضعت جامعة ماريلاند على رأس قائمة المدارس التى تعاملت معها على مدار العشرين عامًا الماضية، بل اعتبرتها أول مدرسة تعاملت معها. وتُعتبر جامعة ماريلاند الواقعة فى مقاطعة بالتيمور واحدة من أهم الجامعات البحثية داخل الولاياتالمتحدة. وقد صرّح «فريمان هرابويسكى» رئيس الجمعة بأن الجامعة تساعد فى مواجهة الحاجة المتزايدة لخبراء مدربين فى مجال الأمن السبرانى من خلال إنشاء شبكة من الأشخاص الموهوبين فى هذا المجال؛ بهدف حماية الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم. 2 قررت «محكمة العدل الدولية»، الجهة القضائية الرئيسية ل«منظمة الأممالمتحدة»، عَقد جلسات استماع فى قضية الجاسوس الهندى «كولبهوشان جادهاف» فى فبراير 2019 وتحديدًا فى الفترة من 18 إلى 21 فبراير. وكان وزير الخارجية الباكستانى قد أكد فى أغسطس الماضى أن بلاده لديها أدلة دامغة تؤكد ضلوع «جادهاف» فى التجسس لصالح الهند. مؤكدًا ثقته فى قرار المحكمة الدولية. «جادهاف» وقع فى يد الاستخبارات الباكستانية فى مارس 2016 واعترف خلال التحقيقات بعمله لصالح جهاز الاستخبارات الهندى (RAW). كما اعترف «جادهاف» بتورطه فى عمليات تجسس وإثارة الإرهاب فى «إسلام آباد». 3 أعلنت وكالة الاستخبارات الهولندية أنها نجحت، بالتعاون مع الاستخبارت البريطانية، فى التصدى لهجوم إلكترونى استهدف وكالة مراقبة الأسلحة النووية التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية» (OPCW). واتهمت الاستخبارات الهولندية عملاء الاستخبارات الروسية بتنفيذ هذا الهجوم الذى وقع فى أبريل الماضى. الخبر تم إعلانه فى مؤتمر صحفى ضم وزير الدفاع الهولندى «انك بيجليفلد سشوتن» والسفير البريطانى لدى هولندا. 4 أمرت السُّلطات الألمانية بالقبض على سبعة أشخاص بتهمة تشكيل جماعة يمينية إرهابية متطرفة باسم «ريفولوشن شيمنيتز».المتهمون السبعة خططوا لتنفيذ هجمات ضد المهاجرين وأشخاص لا يتفقون مع آرائهم السياسية فى شرقىّ ألمانيا. ويُذكر أن ألمانيا تعيش منذ أسابيع فى أجواء من التوتر بعد إقالة رئيس «وكالة الاستخبارات الداخلية» (GRU) «هانز- جورجماسن» بسبب فشله فى مواجهة هذه المجموعات واتهامه بالتعاطف معها. 5 رفضت «خدمات الاستخبارات الفيدرالية السويسرية» (FIS)التعليق على تصريحات الجاسوس الروسى «سيرجى سكريبال» بالتعاون مع الجهاز الاستخباراتى السويسرى وغيره من الأجهزة الغربية. وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد رصدت ما جاء على لسان سكريبال وسجّله الصحفى «مارك اربان» فى كتابه «ملفات سكريبال» .