بعد سقوطه فى ليبيا : «عشماوى» فى يد عشماوى

من شرف أن تكون في صفوف خير أجناد الأرض إلى الانضمام إلى الإرهابيين وحمل أفكارهم تتلخص رحلة الإرهابي هشام عشماوي الذي سقط في قبضة الجيش الليبي، في عملية أمنية بمدينة «درنة».
وبالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر في مصر والعالم العربي، استطاع الجيش الليبي أن يستكمل خطى النصر بالقبض على واحدٍ من أخطر العناصر الإرهابية والمسئول عن بعض العمليات الإرهابية منذ ثورة 30 يونيو.
قاد «عشماوي» عملية الفرافرة الإرهابية في يوليو 2014، واستشهد فيها 22 فردًا من القوات المسلحة، كما أنه شارك في عملية طريق الواحات، في أكتوبر 2017، والتي استشهد فيها 11 ضابطًا.
فبعد محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، والتي اُتهم «عشماوي» بتنفيذها داهمت الأجهزة الأمنية منزله، في سبتمبر 2013، وعثرت على دلائل على تخطيطه وإشرافه على محاولة الاغتيال الفاشلة.
في السجل الإرهابي ل«عشماوي»، استهداف مديرية أمن الدقهلية مرتين، في يوليو وديسمبر 2013، ومعسكر قوات الأمن المركزي في ديسمبر 2013، ومديرية أمن القاهرة في يناير 2014، بالإضافة إلى اغتيال مدير المكتب الفني للوزير محمد إبراهيم اللواء محمد السعيد في يناير 2014.
جماعة الإخوان أصابت بعض أفرادها صدمة بعد إعلان الخبر، وأعلنوا عن حزنهم من سقوط الإرهابي عشماوي، ووصفوه بالمجاهد والمناضل، وكتب الإخواني يحيى موسى المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد المعزول محمد مرسي باكيًا على القبض عليه، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
إن من يرون أن «عشماوي» إرهابي تكفيري فإنهم كالأنعام بل هم أضل.