حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية - للعام الرابع على التوالى - على مشاركة الأسرة المصرية حفل إفطار رمضان، وكان أول إفطار للأسرة المصرية دعا إليه السيسى فى شهر رمضان من عام 2015، وحضره أكثرمن 350 مصرىا من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، والأمهات المثاليات، وعدد من رجال الصحافة والإعلام والسياسة والفن والرياضيين، وغيرهم من الشخصيات العامة، كما شارك الرئيس فى إفطار الأسرة المصرية الثانى 2016 فى حضور ممثلين عن كافة فئات المجتمع المصرى، وقام السيسى فى هذا اللقاء بإلقاء كلمة على الحضور أشار فيها إلى ضرورة الحفاظ على تقليد إفطار الأسرة المصرية، وفعلًا تم عقد الاحتفال الثالث فى رمضان 2017، وهو ما يعد اللقاء الأهم على الإطلاق، حيث أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى فيه عدة قرارات مهمة تخص العلاوات والمعاشات، ثم جاء الإفطار الرابع، والذى شرفت بتلقى دعوة لحضوره والذى كان أهم ما يميزه - غير تنوع الحضور ما بين أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، ونماذج من طلاب الكليات العسكرية، وعدد من كبار رجال الدولة - ونماذج من رجال الأعمال فى مصر، ورموز الصحافة والإعلام، وبعض ذوى الاحتياجات الخاصة - هو أن مائدة فخامة الرئيس ضمت رموزا من بدو سيناء وأمهات الشهداء وزوجاتهم وطالبين من كليتى الشرطة والحربية وكل من رئيسى مجلس الوزراء السابق المهندس شريف إسماعيل، والحالى الدكتور مصطفى مدبولى، كما كان لانتشار الوزراء على موائد الإفطار - حيث ضمت كل مائدة ثمانية من الحضور ووزير - الأثر الطيب حيث شعر الجميع بدفء ولمة الأسرة المصرية، وعندما وعد الرئيس فى نهاية اللقاء الرابع للأسرة المصرية، بأنه سيلتقى بعدد كبير من أبناء أسر الشهداء عقب صلاة عيد الفطر المبارك، وأوفى بوعده ورأيته بمركز المنارة للمؤتمرات بعد أن أدى صلاة عيد الفطر - وفى حضور أبناء الشهداء من رجال الجيش والشرطة مرتدين الزى العسكرى يشاركهم فرحتهم بالعيد - أيقنت أن هذه هى روح الأسرة المصرية، وأن هذا الرجل هو رب الأسرة المصرية كلها، شكرًا لفخامة الرئيس.. وتحيا مصر.