بدأت العاصمة الإدارية الجديدة فى إنشاء الحى الحكومى الذى يضم مجلس الوزراء وعددًا من الوزارات ومجلس النواب، إلى جانب مقر لرئاسة الجمهورية، ومقر للحرس الجمهورى، لإدارة أمور الدولة من العاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة، أن وزارة التخطيط هى المنوط بها تحديد المؤسسات الحكومية التى ستنقل إلى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أن الحى الحكومى يضم 36 مبنى حكوميا بطرازات مختلفة، مشيرا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مع وزارة التخطيط تقومان الآن بانتقاء الموظفين الذين ينتقلون إلى العاصمة الإدارية وفقا لبعض الاعتبارات التى تراعيها وزارة التخطيط. وقال زكى عابدين، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته وزارة التعليم العالى بمنتدى الخبراء بالجامعة الأمريكية، الخميس: «معايير اختيار الموظفين ستكون للأعمار الأقل من الشباب ودرجة تعليم معينة وقابلية هؤلاء الموظفين للتعامل مع النظام الجديد للعاصمة الإدارية الجديدة. وصلنا للمراحل الأخيرة فى هذه العملية وتقريبا نصف عدد المؤسسات ستنتقل أولا». وأكد أن العاصمة الإدارية الجديدة تنتظر الموافقة النهائية لوزارة التخطيط، قائلا: «بدأنا نعمل فى الأبنية الحكومية داخليًا على التوازى مع الواجهات الخارجية، وسيكون هناك مركز تحكم يتحكم فى المدينة الإلكترونية كلها إدارات الطرق والمرور والصرف الصحى، ونطور هذه المراكز ليكون هناك سيطرة إلكترونية كاملة على كل الأنظمة فى العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة القديمة». وأشار إلى أن المقرات الجديدة لرئاسة الجمهورية وكذلك لمجلسى النواب والوزراء، سوف تكون جاهزة من أجل الافتتاح الرسمى فى شهر يوليو من العام المقبل، وبعدها سوف يتم العمل بشكل رسمى بداخلها بدلًا من المقرات القديمة.