قالت مجلة «لوبوان الفرنسية» إن الأسرة الحاكمة فى قطر وكلت محاميا سويسريا يدعى «مارك بونان» للدفاع عن «طارق رمضان» حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، والذى يواجه اتهامات بالتحرش والاغتصاب فى باريس. وأضافت المجلة الفرنسية، أن «بونان» على علاقة مباشرة ب«موزة» والدة الأمير تميم، ووصفته بواحد من أغلى المحامين هناك، وأشارت إلى أن «حفيد البنا» لا يمكنه تحمل أتعابه خاصة أنه قال فى التحقيقات إن مصدر دخله الوحيد هو التدريس فى جامعة «أكسفورد». وكشفت عن أن المحامى «بونان» شديد العداء للإسلام ومعروف بهجومه الدائم على كل ما هو إسلامى وتأييده للرسوم المسيئة للرسول فى الصحف الأوروبية وأشارت إلى أنه قال فى أعقاب هجمات باريس التى وقعت فى 2015 وسقط فيها عشرات الضحايا: علينا التعرف على العدو وهو الإسلام. وقال أيضا إن الإسلام أعلن الحرب الدينية فى الغرب المسيحى وأن الجالية الإسلامية فى سويسرا نددت بالاعتداء، ولا أستبعد أن يكونوا هم أنفسهم قتلة. وتعجبت المجلة من اختيار الأسرة الحاكمة فى قطر لشخص يعادى الإسلام للدفاع عن شخص يقدم نفسه بصفته مفكرًا إسلاميًا. وأشارت وجود صلة بين ذلك المحامى المعادى للإسلام والقطرى ناصر الخليفى رئيس مجموعة قنوات بى إن سبورت ورئيس نادى باريس سان جيرمان والذى ترافع عنه فى عدة قضايا فى أكتوبر الماضى.