أنهى الرئيس الزامبى إدجار لونجو الخميس الماضى زيارة إلى مصر استمرت3 أيام، شهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين البلدين، فضلا على عقده جلسة مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى بقصر الاتحادية. وحرص الرئيس الزامبى والوفد المرافق له على زيارة الأهرامات وتفقد عدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، مؤكدا على العلاقات التاريخية المتميزة التى تجمع بين البلدين، مشيداً بدور مصر فى أفريقيا، وتوجهها نحو الانفتاح على دول القارة واستعادة مكانتها الرائدة. ورحب الرئيس الزامبى بتفعيل التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، والعمل على تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية، مشيداً بدور العديد من الشركات المصرية فى زامبيا فى مجالات الكهرباء والاتصالات والإنشاءات. كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد استقبل الرئيس الزامبى بقصر الاتحادية الثلاثاء الماضي، وعقد جلسة مباحثات معه رحب خلالها بزيارته لمصر، مشيداً بما يربط البلدين من علاقات متميزة على مختلف المستويات، معربا عن استعداد مصر لزيادة دعمها الفنى لزامبيا، ولا سيما ما تقدمه لقطاع الخدمات الطبية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والتى تقوم فى الوقت الراهن ببعض التجهيزات فى المستشفى التعليمى بالعاصمة لوساكا. وشهد الرئيسان مراسم التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم بين البلدين للتعاون فى مجالات الشباب والرياضة، والصحة والدواء، والسياحة. يذكر أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ عام 2008 حوالى 384 مليون دولار لصالح زامبيا، ووصل عام 2009 إلى 122 مليونا بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، ويميل الميزان التجارى لصالح زامبيا بسبب استيراد مصر النحاس منها، بينما تقوم مصر بتصدير السلع الغذائية، والمنتجات الدوائية والتبغ إلى زامبيا.