استئناف تدريبات النجم الساطع فى نفس توقيت تدريبات للقوات المسلحة فى روسيا أعقبها تدريبات مع السعودية كلها مؤشرات تشير لجاهزية القوات المسلحة والاستعداد القتالى لمواجهة كل الظروف التى قد تطرأ فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، فكثير من المؤشرات تشير إلى أننا على أعتاب حرب عالمية ثالثة فى ظل صراع كوريا الشمالية والولايات المتحدةالأمريكية وتحفيز التنين الصينى للدفاع عن مصالحه الضخمة، فهى نفس المقدمات التى سبقت قيام الحرب العالمية الثانية لكن هذه المرة ستكون مدمرة إلى أبعد، ويعاد معها تشكيل خارطة العالم بالكامل وليس الشرق الأوسط، لذا الحذر والاستعداد مطلوب لمواجهة جميع التحديات المحتملة تعظيم سلاح لقواتنا المسلحة درع الوطن وصمام الأمان الذى أنقذنا فى فترات حرجة وصعبة مرت بها مصر السنوات الماضية من مؤامرات استهدفت تقويض أركان الدولة. محاولات السعى لانتزاع «سيناء» من الأراضى المصرية لحل القضية الفلسطينية على حساب الجانب المصرى من خلال أجهزة مخابرات تقوم بضخ تمويلات بالمال والسلاح لعناصر التطرف الخسيسة لتنال من معنويات جنود القوات المسلحة والشرطة بتوجيه ضربات إرهابية دنيئة من آن لآخر، إلا أنها تتحطم أمام صلابة أبناء الشعب المصرى الذى لا يتردد فى تقديم الشهداء للحفاظ على تراب الوطن فدائمًا المجد للشهداء والعار للمرتزقة الذين تخفوا وراء ستار الدين، أليس المسجد الأقصى أولى بأدعياء الجهاد فى سبيل الدين لكنه الجهاد فى سبيل الدولار.. العار للخونة. ملالى إيران والأغا التركى يسعيان لإحياء أطماع الإمبراطورية الفارسية والعثمانية من خلال محاولة السيطرة على الدول العربية، يصطدم ذلك بعودة المارد المصرى لتحجيم دورهما فى كل من سوريا والعراق لتذهب أحلامهما أدراج الرياح من خلال تحركات دبلوماسية مصرية هادئة توجه لهما الصفعات فى سوريا والخليج.