تعادل الأهلى مع الإنتاج الحربى بهدف لكل منهما فى مباراة متوسطة المستوى فنيا.. هجوم أهلاوى غير منظم يقابله استبسال من لاعبى الإنتاج فى حائط دفاعى قوى وفاز الأهلى على طلائع الجيش بشق الأنفس وظهرت بصمات كابتن مختار مختار على أداء الفريق، خصوصا فى الهجمات المرتدة المنظمة.. هددوا بها مرمى شريف إكرامى الذى تألق أكثر من مرة فى الذود عن مرماه.. وأقدم الجهاز الفنى للأهلى على سلوكيات مرفوضة لا تليق باسم النادى الأهلى العريق بدأها حسام البدرى الذى تصرف بطريقة غير لائقة وبغطرسة واستكبار وصوب نظرات مهينة إلى حكم المباراة محمود عاشور الذى رد بطرده خارج الملعب إلى المدرجات، واستكمل حسام عاشور وسيد معوض المهزلة الأخلاقية بجذب الأول ليد الحكم بعد نهاية المباراة فأشهر له الحكم الكارت الأحمر، وكان الختام بقيام سيد معوض بدفع الحكم فى صدره.. وكان رد اتحاد الكرة حاسما فى إيقاف البدرى وتغريمه. كذلك إيقاف حسام عاشور أربع مباريات وسيد معوض ثمانى مباريات ولا أعتقد أن مجلس إدارة النادى الأهلى العريق سيترك الأمور تمر هكذا دون إجراء مناسب لضبط سلوكيات الفريق والمدرب ومساعديه التى سبق أن أشرنا إليها فى مقالات سابقة والتى قد تؤدى حال استمرارها إلى عواقب وخيمة تؤثر على مسيرة الأهلى نحو إحراز بطولة الدورى المفضلة لديه، بل إن الانفلات وعدم تقدير العواقب قد يطيح بالمسابقة ككل نظرا لما تمر به البلاد من ظروف أمنية دقيقة. وتعادل المصرى والمقاولون العرب 1-1 فى مباراة متكافئة شهدت حماسا وأداء قويا من الفريقين بعد تقدم المقاولون بهدف.. وتعادل سموحة والداخلية 2-2 فى مباراة قوية لم يستطع سموحة أن يحسمها لصالحه، رغم المنافسة التى بدأت على المركز الثالث بينه وبين المصرى والزمالك، وهو التعادل الرابع لسموحة على التوالى. وتعادل الزمالك والإسماعيلى بدون أهداف فى مباراة رديئة سادها السلبية والاستهتار والأنانية من جانب الزمالك والدفاع من الإسماعيلى خوفا من الهزيمة بعد تغييرات اضطرارية فى بداية المباراة شملت حسنى عبدربه كابتن الفريق وعقله المفكر.. ورغم ذلك استمر الحال على ما هو عليه كر وفر لا ترى كرة قدم حقيقية.. لاعبو الزمالك يضيعون أهدافا سهلة وكأنهم لا يريدون إحراز أهداف.. الصورة رديئة جدا ولم يقم بواجبه سوى شيكابالا وأحمد الشناوى وباقى اللاعبين يتفرجون مثلنا وكأن الأمر لا يعنيهم. وأصبح نادى الزمالك العريق ينافس المصرى وسموحة على المركز الثالث.. ونقول أن الزمالك فيه حاجة غلط. الجميع يتساءل عن أسباب خروج الدكتور أحمد درويش من رئاسة هيئة تنمية محور قناة السويس وإسناد المهمة إلى الفريق مميش رئيس هيئة قناة السويس.. ولم يصدر أى إعلان أو بيان يفسر الأمر.. الرجل عقب بتصريح أنه لم يستقل ولا يعرف سببا لما حدث.. إيضاح المبررات والأسباب لتلك القرارات المصيرية والمهمة أمر واجب حتى يشارك ويساهم الجميع فى مسيرة التنمية والمشروعات القومية الكبيرة. حذفت أشخاصا من حياتى.. نعم أحببتهم بصدق ولكن من الأفضل أن يذهبوا.. وسأحذف قريبا.. أشخاصا آخرين.. أصبحت أتصرف بعقلانية أكثر ورميت تلك العواطف بعيداً.. بكل بساطة أيقنت أن المعاملة بالمثل هى الحل... لن أخاف على زعل أحد.. ولن أتطفل على أحد... من يريدنى يعرف أين يجدنى.. من يريد البقاء فليبق ومن يريد الرحيل يسرنى أن أدله على طريق الخروج.. فزمن القلوب الطيبة مجرد غباء لا أكثر. نزار قبانى