تعادل الأهلى والإسماعيلى وخروج الأهلى بنقطة واحدة كادت أن تضيع لولا العارضة التى صدت صاروخاً ولكن الله رفق بالأهلوية الذين لم يفيقوا بعد من ضياع بطولة السوبر أمام الزمالك، وكان واضحاً أن حسام البدرى ليس لديه حلول لهذه الحالة البائسة للاعبين الجدد والقدامى على السواء، وانتهت المباراة وسط مشاعر الغضب من الجانبين: الأهلى على ضياع نقطتين فى السباق، والإسماعيلى الذى يرى أحقيته فى الفوز بعد الأداء القوى تحت قيادة المدرب الجديد وتألق محمد عواد حارس المرمى.. وتلا المباراة إجراء القبض على اللاعب إسلام عبدالنعيم لأداء الخدمة العسكرية!! وسط دهشة الجميع!! أما الزمالك فقد رفض هدية التعادل فى مبارة الأهلى والإسماعيلى والتى انتهت قبل صافرة البداية لمباراته مع الإنتاج الحربى الذى فاجأ الجميع بأداء قوى وهجوم مركز واستطاع أن يسجل هدفين أربكا جميع الحسابات الزملكاوية، ورغم انتفاضة لاعبى الزمالك وتسجيلهم هدفاً قبل نهاية الشوط الأول عن طريق الوافد الجديد حسام باولو فإن شوقى غريب وأولاده استطاعوا الصمود والخروج بهذا الفوز الثمين على الزمالك الذى كان مازال منتشياً بفوزه على الأهلى وحصوله على كأس السوبر. سقطه مدوية.. للرياضة المصرية كيف يتم نقل مقر اتحاد كرة السلة الأفريقى من القاهرة إلى أبيدجان فى كوت دى يفوار لعدم الاستجابة إلى طلبه بتخصيص قطعة أرض لبناء مقر جديد له بدلاً من الشقة غير المناسبة بوسط القاهرة!! هل هناك مسئول يستطيع تبرير هذا التجاهل والصمت حتى نفهم ما يدور.. من سيوقظ النيام من المسئولين، ومتى نقدر ما حصلنا عليه طوال فترات الازدهار السياسية والرياضية من تقدير واحترام لمصر ودورها ووضعها كدرة للتاج الأفريقى فى جميع المجالات. حافظوا على ما تبقى لدينا حتى الآن وأوقفوا ما يحاك لتفقد مصر ريادتها ومكانتها!! ترامب والمصيدة الحرب لا تتوقف ضد ترامب الرئيس الأمريكى الجديد، ولديَّ شعور أنه لن يستمر فى البيت الأبيض طويلاً سيغادره قريباً تحت وطأة الضغوط، وربنا يستر ولا تتكرر مأساة جون كيندي!! استقالة مستشاره للأمن القومى ثم اعتذار وزير قبل اعتماد الكونجرس له سلسلة متصلة من الضغوط لا تتوقف منذ دخوله البيت الأبيض وادعاءات بقيام أفراد حملته بالاتصال بالمخابرات الروسية ومنهم مستشاره للأمن القومى المستقيل. يلح على فكرى دائماً قانون ومبدأ أعلنه الزعيم نيلسون مانديلا بعد خروجه من سجن بغيض استمر أكثر من 28 عاماً فقد فيها كل شيء أسرته وصحته وأصدقاءه ورغم ذلك أعلن بوضوح أن الوطن أهم وأولى بالبحث عن مصالحه ومستقبله ثم انتخب رئيساً للبلاد ونجح نجاحاً باهراً لم يشغل نفسه بالانتقام ممن ظلموه وسجنوه وأضاعوا أحلى سنوات عمره وزالت كل آثار هذه المعاناة ثم رفض الترشح لفترة ثانية مكتفياً بما قدمه وهو كثير وبعد أن وضع بلاده على طريق التقدم والانطلاق والتنمية وأصبح رمزاً للجهاد من أجل التحرر وله عبارة جميلة قالها عن جمال عبدالناصر: كنت أرفع رأسى وأقف على أطراف أصابعى لأنظر إليك وإلى ما تفعله فى مصر وأنا هناك فى آخر جنوب القارة. رحم الله الجميع..