جهة سيادية تدخلت لاحتواء انفجار لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب.. بعد أن قرر عدد من أعضائها من لواءات الشرطة خلال اجتماع عقدوه بنادى الشرطة بالجزيرة الدفع باثنين من بينهم فى مواجهة انتخابية مع رئيس اللجنة كمال عامر رئيس المخابرات الحربية السابق. قبيل الانتخابات التى أجريت الأسبوع الماضى لم يجد د.على عبدالعال مفرًا من التدخل شخصيًا حيث عقد اجتماعًا مغلقًا مع أعضاء اللجنة فقط واستبعد موظفى المجلس أو معاونى الأعضاء الذين علت أصواتهم خلف الأبواب المغلقة تعبيرًا عن اعتراضهم على الأسلوب غير المقبول من عامر فى إدارته لجلسات اللجنة. ومع تعهد كمال عامر إفساح المجال لجميع الأعضاء لإبداء الرأى والتحاور بهدوء وافق المعترضون على إعادته لرئاسة لجنة الدفاع والأمن القومى بالتزكية. لم تكن أزمة انتخابات رئاسة لجنة الدفاع والأمن القومى الأزمة الوحيدة داخل المجلس حيث يعتزم معتز محمد محمود عضو مجلس النواب التقدم لأمانة المجلس بطعن على نتيجة انتخابات اللجنة التى خسرها بفارق صوت واحد عن منافسه على مقعد رئاسة اللجنة المهندس علاء الولى رغم إعادة فرز الأصوات بناءً على طلبه. يستند معتز فى طعنه على النتيجة على عدم حصول منافسه على أصوات نصف عدد الأعضاء زائد واحد.