قدم الزمالك عرضا باهتا رديئا فى مباراة الذهاب مع صان داونز رغم كل صيحات الثأر من هزيمتين متتاليتين فى التصفيات منه، الشحن والإعداد المكثف لم يأت بأية نتيجة إيجابية وفتح دفاع الزمالك ومن ورائه الحارس المهزوز الطريق أمام الهجوم المتتالى وحماس لاعبى صان داونز وجماهيره التى لم تكف عن التشجيع والصياح طوال المباراة لتسجيل 3 أهداف أحدها بقدم لاعب الزمالك إسلام جمال.. ولم يتحرك المدرب أو اللاعبون لتسجيل هدف يحيى الأمل.. بل ظل الأمر على ما هو عليه حتى أطلق الحكم صافرة النهاية ليبدأ البكاء والحسرة على ضياع فرصة الحصول على كأس بطولة غابت عن الزمالك سنين طويلة والسؤال الآن: هل ضاعت الفرصة من الزمالك؟.. البعض يأمل فى انتفاضة حماسية جدية فى مباراة الإياب بحضور الجماهير.. وهذا الأمل له ما يبرره، فلاعبو الزمالك الموهوبون والأرض والجماهير يمكن أن تكون عاملا حاسما فى فوز كبير يعوض كبوة مباراة الذهاب ونحن فى الانتظار والترقب ندعو للزمالك بالتوفيق. الأهلى على الطريق الصحيح قدم الأهلى عروضا حماسية فى خمس مباريات متتالية فاز فيها جميعا وأحرز العلامة الكاملة.. الروح العالية والجهد الوافر سادت اللقاءات الخمسة وإن كان المدير الفنى البدرى والجماهير يطمعون فى أداء أفضل.. هناك بعض القرارات الصعبة بشأن بعض اللاعبين كبارا وصغارا على السواء وضح رأى المدير الفنى فى عدم الاستعانة بهم حتى الآن، هل سيستمر هذا الإبعاد أم سيكون للجنة الكرة رأى آخر.. أيضا اللاعب صالح جمعة أعطاه البدرى فرصة أخيرة لبدء صفحة جديدة وإلا الاستغناء عنه نهائيا.. واللاعب عمرو جمال يبدى استياءه من عدم إشراكه بشكل أساسى وقد يتصاعد الموقف حال التعاقد مع مهاجم أفريقى متميز.. الأهلى بدأ طريق الانتصارات وعينه على بطولته المفضلة.. بالجدية والالتزام والحزم!! الحرب النفسية على مصر الدس والوقيعة وإشاعة اليأس والبلبلة والأخبار المغلوطة كل ذلك منهج وعمل قناة الجزيرة والقنوات التابعة لقطر وتركيا تمويلا ودعما.. كل الأخبار تتم صياغتها بأسلوب التهييج والإثارة.. الأمور خرجت عن كل القواعد وتجاوزت كل الحدود وأصبح إسقاط مصر وإدخالها فى أتون الحرب الدائرة على اتساع الوطن العربى الهدف والمهمة الأولى دون أية تحفظات أو اعتبار للمواثيق الدولية أو العربية واستضافة الموتورين والعملاء ببرامج معدة سلفا.. وبلغت البجاحة وسوء النية فى مقاطعة من يخرج من الضيوف لقول الحقيقة أو معارضة تلك الآراء المسفة المتجنية التى يشترونها بالأموال. وعلى الجميع أن ينتبه ويحافظ على مصر فلم يتبق سواها وأبدا لن تسقط بفضل الله ورعايته وتماسك شعبها ويقظة جيشها وإيمان وثقة الجميع فى قيادتها المخلصة الحريصة على أمنها وسلامتها وتقدمها والعمل على معالجة الأزمات الاقتصادية التى تصعب على محدودى الدخل استيفاء حاجاتها الضرورية بسعر مناسب.. المشاريع الكبيرة الواعدة سوف تشارك فى إنهاء الضغوط الاقتصادية وتخفيف حدة البطالة للشباب الذين لايجدون عملا. ومراقبة الأسواق والقضاء على الفئة المجرمة التى تتاجر بقوت الشعب وتعظيم دور الجمعيات الاستهلاكية لوقف جنون الأسعار وتوفير السلع الأساسية وغدا يوم أفضل بإذن الله. قرآن كريم بسم الله الرحمن الرحيم «ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار» (سورة إبراهيم - آية 42) صدق الله العظيم