فاز الأهلى على وادى دجلة بروح الفانلة الحمراء، ورغم الأداء الحماسى لكل اللاعبين فقد صمد وادى دجلة ولاعبوه وبادلوا الأهلى الهجمات وأحرزوا هدف التعادل من ضربة جزاء، ولكن الأهلى عن طريق الفدائى أحمد فتحى والفنان مؤمن زكريا أحرز هدفا غاليا بعد 4 دقائق فقط من ضربة الجزاء، وحقق النقاط الثلاث ولابد من الإشادة بتألق عصام الحضرى الحارس المخضرم وأداء لاعبى دجلة الهجومى والتفاهم بينهم. لم يعجبنى اعتراضات عبدالله السعيد ومؤمن زكريا على حكم المباراة والتشويح والانفلات من المدير الفنى حسام البدرى ومدير الكرة سيد عبدالحفيظ. الأهلى ليس النادى الذى يعترض على الحكام بهذه الطريقة غير المقبولة.. إذا كنا نريد أن تعود الجماهير للملاعب فلا مجال لهذه السلوكيات التى يمكن أن تثير مشاكل كبيرة نحن فى غنى عنها.. إدارة الأهلى مطالبة بأن تتدخل فورا لكبح جماح البعض حفاظا أولا على الأهلى وتقاليده ومبادئه الراسخة، وثانيا على المسابقة واستمرارها وعودة الجماهير بإذن الله. كاد أن يكرر فضيحة كوماسي عادة الزمالك أن يخالف كل التوقعات، فبينما الجميع ينتظر فوزا ساحقا على الوداد المغربى فى مباراة الإياب بالمغرب بعد الفوز الساحق 4- صفر فى مباراة الذهاب.. فتح دفاع الزمالك شوارعه فى الدقائق الأولى للمباراة فسجل الوداد هدفين متتاليين، وشارك الشناوى خط الدفاع فى التوهان وعدم التركيز واقتصر دوره على إحضار الكرة من شباكه ولولا رحمة الله بمشجعى الزمالك لسجل الوداد أهدافا بالجملة.. كذلك براعة ستانلى الذى أكد للجميع أنه صفقة رابحة فأهدى الهدف الأول لباسم مرسى وسجل الهدف الثانى فى الدقيقة 81 من المباراة ليحبط فريق الوداد المتألق الذى قدم مباراة أسطورية بكل المقاييس، وسجل ثلاثة أهداف متتالية وأصبحت النتيجة 5-2 ليصعد الزمالك إلى المباراة النهائية أمام صن داونز، وسبق لصن داونز أن فاز على الزمالك ذهابا وإيابا فى التصفيات، ويجب أن يفيق الزمالك ويستعد جيدا للمباراتين ليحرز كأس البطولة، وذلك بعلاج الثغرات الدفاعية والتوهان الملازم للحارس الشناوي، ومجلس الإدارة والمدرب والجهاز بأكمله لابد أن يعلنوا حالة الاستنفار الكامل لإعداد الفريق جيدا، فالمنافس لا يستهان به.. ومن الظلم للزمالك وجماهيره أن يخسروا البطولة بعد هذا المشوار الطويل والغياب عن البطولة 14 عاما متتالية! هذه الهزيمة أعادت إلى الأذهان فضيحة كوماسى فى أواخر الثمانينيات حيث فاز الزمالك هنا 3 - صفر وذهب لكوماسى للقاء أشانتى كوتوكو والعجيب أن الزمالك سجل هدفا ثم فتح الطريق ليسجل كوتوكو خمسة أهداف، ويخرج الزمالك من المسابقة وسط اتهامات لحارس المرمى عادل المأمور ولبعض اللاعبين فى أنها مؤامرة مرتبة وهو ما نفاه اللاعبون، ولكنها ظلت فى ذاكرة الجماهير حتى الآن.. وأصابهم الرعب من احتمال تكرارها مع الوداد المغربي، ولكن الله سلم! اسم مصر على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء باحبها وهى مالكة الأرض شرق وغرب وباحبها وهى مرمية جريحة حرب باحبها برقة وبعنف وعلى استحياء وأكرهها وألعن أبوها بعشق زى الداء وأسيبها وأطفش فى درب وتبقى هى فى درب وتلتفت تلاقينى جنبها فى الكرب عمنا صلاح جاهين فى حب مصر