تخوض الآن القوات المسلحة المصرية إلي جانب معركة البناء والتنمية حربًا شرسة علي أرض سيناء الطاهرة استكمالاً لعملية حق الشهيد لتطهير سيناء من براثن الإرهاب وعناصر الشر التي تسعي أجهزة مخابرات وجهات غربية في محاولة لاستقطاع هذا الجزء الغالي من أرض مصر وفي أثناء هذه المواجهات يسقط من أبنائنا زهرة الشباب شهداء حفاظًا علي تراب الوطن، رغم الألم والحزن، إلا أن ما يسطره أبطالنا من تضحية وفداء تاج علي الرءوس وعلي الدولة بذل جهود أكثر في التنمية الخاصة بقري شمال سيناء التي عانت من الإهمال والتهميش والفقر علي مدي عقود طويلة حتي لا تتحول إلي مفارخ لإنتاج الإرهاب. رحم الله شهداء الطائرة المصرية وألهم ذويهم الصبر،وعلي أجهزة الدولة ملاحقة المتاجرين بدمائهم الذين يحاولون إشاعة جمع تبرعات لأهالي الضحايا ونشر حسابات بنكية علي مواقع التواصل الاجتماعي وما هي إلا عمليات نصب دنيئة ،فلا يكفيهم آلالام وأحزان أهالي شهداء الطائرة وما حل بهم لكن تجار الدم فقدوا إنسانيتهم وآدميتهم. هناك محاولات للسيطرة علي الأسعار من قبل الحكومات إلا أنها غير كافية، فالمواطن يشعر بغصة من ارتفاع أسعار جميع السلع رغم افتتاح العديد من المشروعات الكبرى، إلا أن المواطن في حاجة ماسة إلى أن تتحسن أوضاعه ويشعر بتغيير حقيقى. وثائق ويكيليكس كشفت عن أسماء بعض الممولين أمريكيًا.. الجميع يتساءل: متي الحساب؟ ولماذا هذا الصمت؟ التآمر علي مؤسسات الدولة من الخارج والداخل مستمر في محاولة لتركيع مصر وإشاعة الفوضي من خلال استهداف عقول الشباب فعلينا الانتباه والتمسك بوحدتنا للعبور بمصر في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن.