لو ارتدت فاطمة ناعوت النقاب أو حصلت على عضوية مجانية فى نادى السلفيين للشطحات الوهابية أو كانت خريجة أحد معاهد بير السلم لإعداد الأئمة قبل أن تدلى برأيها حول ذبح النبى إسماعيل كان الأمر سيتغير كثيرا.. بالتأكيد كانت لن تحظى بكل هذا الهجوم والتكفير من الأزهريين والسلفيين فى أول بطولة تليفزيونية مطلقة تجمع الاثنين معا، ولن يتقدم بعض المحامين حماة الدين ضدها بأى بلاغات تتهمها بازدراء الدين، وبالتالى لن تواجه فيما بعد حكما قضائيا بالحبس لمدة ثلاثة أعوام كما هو الحال الآن. التفاصيل في النسخة الورقية