كتب: أيمن سيد تحركات مكثفة يقودها الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى مع النائب هيثم الحريري، لتشكيل «لوبى معارض» تحت قبة مجلس النواب الجديد، فى مواجهة النواب المحسوبين فى جبهة الموالاة. وتأتى تحركات «أبو الغار والحريري» بعد استحواذ تحالف «فى حب مصر» على القوائم الانتخابية، وضم مجموعة كبيرة من المستقلين لتكوين تحالف تحت قبة مجلس النواب، وصل عددهم حتى الآن إلى 350 نائبًا بمن فيهم نواب القوائم، وتوصل أبو ألغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، إلى اتفاق مع نجل الراحل أبو العز الحريرى إلى اتفاق نهائى على تشكيل ائتلاف برلمانى تحت القبة، يحمل اسم ائتلاف «25 يناير»، يكون معارضًا للتيار الذى يقوده قيادات «فى حب مصر» وحزب «مستقبل وطن»، لتكوين جبهة معارضة داخل المجلس. وتشكل جبهة المعارضة من أحزاب اليسار والداعمين لحمدين صباحي، المرشح الرئاسى الأسبق من النواب المستقلين، وبدأت تتشكل ملامحه بتحركات يقودها هيثم الحريري، وبدأ أعضاء من مجلس النواب، إجراء اتصالات مكثفة فيما بينهم مع أعضاء ينتمون لأحزاب، وآخرين مستقلون، للانضمام لجبهة المعارضة، من بين المهمشين من قبل تحالف «فى حب مصر». وأجرى الحريرى اتصالات مع رؤساء أحزاب ونواب مستقلين لتشكيل جبهة المعارضة، وجمعته عدة لقاءات مع قيادات أحزاب التحالف الاشتراكى والحزب المصرى الديمقراطي، وحزب التيار الشعبى تحت التأسيس، وحزب «الكرامة»، و«العربى الناصري»، للاتفاق على تشكيل هذه الكتلة، ويشاركه أحمد فوزى أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى تشكيل الجبهة. وقال الحريرى فى تصريحات خاصة، إن الأحزاب المنضمة للجبهة، ستكون النواة الرئيسية للكتلة، كما ستضم عددًا من النواب المستقلين، مشيرا إلى أنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق بشكل نهائى مع الحزب الديمقراطي، على موعد إعلان الجبهة بشكل رسمى.