ثار الكثيرون على حادث اعتداء كويتى ودهسه لمصرى عدة مرات بسيارته، ودخل الأمر فى تلاسن رغم أن الأمر هو حادثة فردية ينتهى أمرها بالقصاص القانونى من الفاعل وليس محاسبة شعب بأكمله. الحادث صادم ومؤلم وحزين يستحق أن نعيد صياغة أوضاعنا «بره وجوه»، لوقف نزيف الإهانة المستمر من سنين. تعرض المصريون بالخارج للانتهاكات والإهانات ليس فى الكويت وحدها بل فى كل دول الخليج العربى. فى 23 أبريل 2012 اعتقلت السلطات السعودية المحامى أحمد الجيزاوى بعد ساعات من وصوله إلى المملكة العربية السعودية بحجة حيازته حبوبًا مخدرة محظور تداولها داخل البلاد. احتجاجات كبيرة اندلعت أمام السفارة السعودية وقنصلياتها فى مصر مما دفع السعودية إلى إغلاقها وسحب السفير للتشاور. فى 29 أبريل من نفس العام وزير الخارجية محمد كامل عمرو استدعى السفير المصرى فى الرياض بسبب تصريح له فى الأخبار عن الأزمة. فى 2 مايو النائب العام أحال اللواء محمد إبراهيم للتحقيق بسبب خروج الجيزاوى من البلاد وهو عليه غرامات مالية. وفد رفيع المستوى من الدولة المصرية سار إلى الرياض ضم على رأسه سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب فى ذلك الوقت والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى وممثل الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية وكتابًا صحفيين وقوى سياسية عديدة للتعبير عن امتنانهم للمملكة فى 5 مايو عاد السفير أحمد القطان للقاهرة منهيا الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. فيما لا يزال الجيزاوى فى السجون السعودية حتى الآن. حوادث التدافع فى موسم الحج الماضى وقعت حادثة التدافع الشهيرة فى منى فى البداية أكد رئيس بعثة الحج المصرية ولمدة تقارب الخمس ساعات أنه لا يوجد مصريون بين الضحايا واستمر النفى إلى أن وصل العدد يرتفع تدريجيا إلى 148 فيما غابت البيانات السعودية التى بها أسماء الضحايا المصريين. «مقتل 10 مصريين فى السعودية من أسرة واحدة وتأخر تحرك الخارجية» لقى عشرة مواطنين مصريين مصرعهم فى حادث سير بالسعودية أثناء عودتهم من أداء العمرة فى مكة متجهين إلى مدينة نجران فى عام 2012. اتضح أن جميع المتوفين من أسرة واحدة ولم ينج من الحادث سوى طفل واحد، ومازالت القنصلية المصرية تتابع ملابسات الحادث مع السلطات السعودية. وتأخر وصول أهالى الضحايا إلى هناك. «الاعتداء على مواطن فى الكويت فى 2012» اتهم مواطن مصرى أفرادا من الشرطة الكويتية بالاعتداء عليه بالضرب إثر توجهه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن حادث مرورى، فى نوفمبر 2012، وأوفد المستشار أحمد عادل صبحى، القائم بأعمال القنصلية المصرية بالكويت آنذاك، مندوبا عن القنصلية برفقة المواطن المصرى إلى إدارة التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية الكويتية لحضور التحقيق الذى تجريه الإدارة وجرى التحقيق فى القضية. «إطلاق نار تعرض المواطن عبدالرحيم سيد عبدالعال (57 عاما بمنطقة سحمان شمال المدينةالمنورة) لإطلاق نار على أيدى مجموعة من الشباب السعودى، وهم جيران للمجنى عليه، وتم نقله إلى مستشفى الأنصار بالمدينة بمعرفة الهلال الأحمر السعودى، وذلك فى شهر نوفمبر 2012. تدخلت القنصلية وصرحت بأن الجانب السعودى يجرى تحقيقاته «الاعتداء على مواطن فى السعودية» فى يناير 2015 اعتداء شرطى سعودى على أحد المواطنين المصريين، أمام «فندق الشهداء»، الذى يبعد عن الحرم المكى 150 مترا، وتعرض المواطن لإصابات جسيمة فى أنحاء متفرقة من جسده. حضرت قوة جديدة من الشرطة السعودية، وطالبت أبناء الجالية بفض التظاهرة، لأن التظاهر مخالف للقوانين السعودية، مطالبين المعتدى عليه بالتوجه لأقرب قسم شرطة وتحرير محضر بالواقعة فيما غابت القنصلية فى ذلك الوقت. اتهمت السعودية عددًا من الحجاج المصريين، بإحداث أعمال شغب بمحافظة ضبا، لتأخر سفر مجموعة من المصريين، أحدثوا أعمال شغب بمجمع البلاغة بمحافظة ضبا محتجين على تأخر سفرهم. ولم يصدر أى بيانات رسمية، من الخارجية المصرية أو السعودية، لتوضيح ملابسات وحقيقة ما حدث. اعتقال إبان فترة حكم الإخوان، تفاقمت حرب التصريحات السياسية المضادة بين السلطات الإماراتية وقيادات الجماعة، حتى وصلت حدتها إلى اعتقال عدد من المصريين بالإمارات من بينهم 3 أطباء و3 مهندسين وصحفى. وتبرأت وزارة القوى العاملة والهجرة من مسئولية التدخل للإفراج عنهم، مؤكدة أنها مسئولية وزارة الخارجية باعتبار أن التهم الموجهة إليهم لا تتعلق بأى مشاكل عمالية معهم. «ضرب مصرى بالنار فى السعودية» فى السعودية، تعرض مواطن مصرى لإطلاق نار على أيدى مجموعة من الشباب السعودى، وتم نقله إلى مستشفى الأنصار بالمدينة بمعرفة الهلال الأحمر السعودى، وذلك فى شهر نوفمبر 2012 ولم تكن هناك أى مساعدة من القنصلية. «مقتل مصرى فى سلطنة عمان» فى شهر أغسطس من العام الجارى، قتل الشاب عمرو 32 عامًا الذى يعمل منذ عشر سنوات بأحد المقاهى فى عمان، على يد شاب عراقى الجنسية وألقت السلطات العمانية القبض عليه. «استغاثة من الكويت» نشرت الصحف المصرية العام الماضى رسالة من أحد العاملين فى الكويت لمواطن يدعى محمد صلاح يونس محمود، من محافظة سوهاج، يعمل سائقًا لتوصيل الطلبات للمنازل، بدولة الكويت، تعرض للضرب المبرح وإصابة فى العين اليمنى، بعدما أوصل الأوردر المطلوب منه للأسرة الكويتية إثر مشادة بينهم. تعرض مواطن مصرى فى الكويت للضرب من قبل أحد أفراد الشرطة إثر توجهه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن حادث مرورى، فى نوفمبر 2012، وقد تحركت القنصلية المصرية وقتها لمساندة المواطن المصرى. اعتداء على طبيبة تعرضت طبيبة مصرية تعمل بمستشفى «أبها» الخاص بالمملكة العربية السعودية لاعتداء بالضرب والبصق ونزع النقاب من شاب سعودى، بعد محاولاتها فض مشاجرة بين مريض سعودى مع أحد الممرضين السعوديين العاملين معها بنفس المستشفى الذى رفض إعطاء حقنة للمريض، فطلبت الطبيبة من إحدى الممرضات إعطاءه الحقنة، لكن شقيق المريض دخل معها فى تلاسن، وسبها وبلدها بألفاظ بذيئة ثم تطاول عليها بالضرب باليد وبصق على وجهها وقام بخلع نقابها، الطبيبة قالت إن السفارة تدخلت وساندتها وجرى تحقيق فى الأمر. «الاعتداء على طبيب اعتدى شرطيان سعوديان على طبيب مصرى، أصيب جراء ذلك بنزيف حاد وكسر فى عظام الأنف، واشتباه كسر فى عظام الصدر، جراء ما تعرض له من ضرب وسحل. وقالت زوجة الطبيب إن زوجها تعرض للضرب والسحل من 8 شرطيين سعوديين بالقرب من الحرم المكى لاعتراضه على اعتداء الشرطيين على مواطن مصرى ووالده. وطالبت زوجة الطبيب القنصل المصرى بالتدخل للإفراج عن الطبيب المصرى، واتخاذ الإجراءات اللازمة بعد أن تأخر كثيرا بعد علمه بالأزمة. أطلق سعودى النار على طبيب مصرى يدعى محمد هانى أخصائى الأمراض الصدرية بمستشفى تثليث بالمنطقة الجنوبية بالسعودية أثناء تأدية مهام وظيفته داخل المستشفى. وأكد أحد الأطباء المصريين الموجودين فى مستشفى تثليث بالمنطقة الجنوبية بالسعودية أن الطبيب يصارع الموت بالعناية المركزة دون أى تحرك من القنصل المصرى بجدة الذى تم إخباره بالواقعة ولم يتخذ أى إجراء لحمايته. «نرش سعودية فى مطار القاهرة» تعدت سيدة سعودية بصحبة أولادها بالضرب على ضابط وأمين شرطة، بعد أن وصلت المطار متأخرة عن موعد طائرتها وحاولت تخطى الطابور لإنهاء إجراءات سفرها. الراكبة وصلت المطار بصحبة أولادها ولم تراع دورها فى الطابور وحاولت الوصول إلى ضابط الجوازات لإنهاء إجراءات السفر. الضابط طلب من السيدة عدم تجاوز الطابور والوقوف فى الصف وهو ما اعترضت عليه ووجهت له الشتائم النابية. وتمت إحالتها للمحاكمة. اندلعت المشاجرة بين 4 كويتيين و15 مصريًا، بالقرب من مجمع الرحاب فى منطقة حولى، حيث قتل وافد مصرى، ودهس 3 آخرون نقلوا على إثرها إلى مستشفى مبارك. وحسب تقارير إعلامية فقد كان «سعر لعبة» سبب الخلاف، حيث كان كويتيون ينوون شراءها من مجمع الرحاب التجارى من محل يعمل فيه الوافدون المصريون قبل أن تتطور المشادة إلى قتال حين قام أحد الكويتيين بدهس 3 وافدين مصريين عمدا. فيما أظهر فيديو متداول دهس المصرى بسيارة عمدا عدة مرات. فيما لم يظهر السفير المصرى إلا بعدها بأيام وزار المصاب فى المستشفى.