نجم له رصيد فى السينما والدراما التليفزيونية العالمية مثل The Black FThe عام ..2011 كذلك كان مقدما لعدد من البرامج التليفزيونية العالمية مثل The Cube عام .2014 فى مصر شارك حتى الآن بأربعة أعمال، كان آخرها مسلسل «تحت السيطرة»، الذى اعتبره الكثيرون أفضل أعمال دراما رمضان 2015. شخصية (حاتم) التى لعبها فى (تحت السيطرة) رأى البعض أنها قامت بتسليط الأضواء عليه أكثر، رغم أنه يرى عكس ذلك تماما! فى حواره معنا يكشف هذا اللغز ويزيح الستار عن أسرار أخرى. ∎ كيف كانت نظرتك للإدمان قبل وبعد «تحت السيطرة»؟ .. كيف اختلفت؟ - قبل «تحت السيطرة» لم تكن لدى الصورة الكاملة لآثار الإدمان على الأسرة بأكملها، كل معرفتى أن الإدمان يدمر من يتعاطاه، لكن بعد المسلسل الأمر اختلف تماما، لأنى أدركت أن الإدمان يدمر الأسرة بالكامل والعلاقات الإنسانية، ولا يقتصر ضرره على شخص واحد فقط، كما تعرفت على مدى أهمية دعم المدمن وإحاطته بالرعاية والاهتمام، لنمكنه من الخروج من أزمته، والتخلص من الإدمان، لأنها عملية صعبة جدا وحساسة. ∎ هناك أعمال كثيرة ناقشت مشكلة الإدمان فى مصر .. ما المميز فى رأيك فى (تحت السيطرة) عن هذه الأعمال؟ - المميز فى (تحت السيطرة) أنه يعالج قضية المخدرات والمدمنين بأسلوب مفصل وعميق، وهو ما لم يسبق للأعمال الأخرى أن عالجته بهذا الشكل من قبل، كما أن أسلوب تناول القضية، ومزج حياة المدمنين بقصص حبهم وأثر المخدرات عليها. ∎ الملاحظ فى المسلسل أنه يقترب أكثر فى الحديث عن المدمنين فى طبقة الأغنياء، وإن كان الفقراء قد يكون لهم النصيب الأكثر من هذا الأمر للأسف نظرا لثلاثية (الفقر- الجهل- المرض) .. ما تعليقك؟ - إدمان المخدرات ليس مقتصرا على طبقة معينة، بل مرض يمتد عبر المجتمع كله، ويشير بوضوح إلى أن طبقة الأغنياء تعانى أيضا من مشكلة الإدمان، وليس الفقراء فقط، رغم أنهم أفضل ماديا وعلميا. ∎ هناك بلاغات قدمت لوقف عرض المسلسل من المحامى (سمير صبرى) كما كان لرقابة التليفزيون المصرى تحفظات على بعض مشاهد المسلسل باعتبارها تقدم للجمهور طرقا للإدمان كما ورد فى تقارير الرقابة على التليفزيون.. كيف ترى مثل هذه الأمور؟ - للأسف البعض نظر للمسلسل من وجهة نظر ضيقة، فالمسلسل يوضح طرق الإدمان، ولكن التركيز ليس على تعاطى المخدرات بل أثر إدمان المخدرات على المدمنين أنفسهم من حولهم ويهدف إلى تعريف الناس بخطر الإدمان وكيفية حماية أولادهم من هذا الخطر. ∎ بعض الفتيات لقبوك بسبب (تحت السيطرة) ب(مهند تونس).. تعليقك؟ - أعتقد أن هذا دليل على أنى نجحت فى تقديم الشخصية كما يجب، مما أدى إلى تفاعل الجمهور معها، ومن بينهم الفتيات بالطبع، وأعتقد أن هذا كله يرجع إلى نجاح العمل، ونسبة المشاهدة الكبيرة له فى ظل عدد المسلسلات الكبير فى شهر رمضان، للدرجة التى جعلت الجمهور يتعلق بكل تفاصيل المسلسل . ∎ هناك ملاحظة باهتمام الفتيات بك على صفحات التواصل الاجتماعى الذين انبهروا بشخصية (حاتم) كونه زوجًا مثاليًا جدًا لكنهم وصفوه بإنه (غير موجود بالوجود)! .. هل هذا صحيح ؟ - شخصية (حاتم) ليست مثالية تماما، وكما نرى فى الحلقات أنه فى البداية كان يساند زوجته، لكن عندما اكتشف المزيد من الأسرار التى أخفتها عنه لم يحتمل وتركها، وبشكل عام لا يوجد شخص مثالى، فكلنا بشر نخطئ ونصيب. ∎ البعض يرى أن (تحت السيطرة) رغم أنه العمل الدرامى الرابع لك فى مصر بعد (فيرتيجو)، (نيران صديقة)، و(فرق توقيت) .. ألا أنه قد سلط عليك الأضواء أكثر هنا بدليل اهتمام الفتيات بك؟ - أعتقد أن جميع النجوم المشاركين فى مسلسل (تحت السيطرة) مسلّط عليهم الأضواء، والحديث لا يقتصر على فقط، فكل شخصية فى المسلسل مميزة، وجذبت الأنظار إليها، واهتم بها المشاهدون. ∎ إذا كنت فى مكان (حاتم) وواجهت نفس مشكلته.. كيف كنت ستتصرف وقتها؟.. هل كنت ستسامح زوجتك كما يحاول (حاتم) بجهد؟ - الظروف التى يمر بها (حاتم) مع زوجته استثنائية، وبالتالى فإن رد الفعل يختلف حسب الظروف المحيطة، ولكنى مع كل ذلك أعتقد أن قوة الحب هى ما تجعل أى زوجين يغفران أخطاء بعضهما مهما عظمت. ∎ بالحديث عن زوجة (حاتم ) أو (مريم) فى (تحت السيطرة) .. هذا يقودنا للحديث عن (نيللى كريم) .. وأنت قد تعاونت مع نجمات كثيرات ك ''كندة علوش، منة شلبى، رانيا يوسف'' وغيرهن.. ما المميز فى (نيللى كريم) عنهن؟ - المميز فى «نيللى كريم» أنها فنانة محترفة، تملك شخصية رائعة على المستويين الفنى والإنسانى، يسهل التعامل معها. ∎ يقال إن دراما رمضان هذا العام افتقد وجود المخرجة (كاملة أبو ذكرى) وأن وجودها فى (تحت السيطرة)- بدلا من المخرج (تامر محسن) - كان سيكون له نكهة أخرى ربما أكثر تميزا باعتبار الكاتبة (مريم نعوم) و(نيللى كريم) دائمتا التعاون مع «كاملة».. ما ردك؟