أقامت العائلة الحاكمة القطرية حفلا ضخما بفندق الفورسيزون الدوحة حضره عدد من قيادات التنظيم الدولى للإخوان الإرهابية، منهم يوسف ندا الذى حضر من سويسرا بطائرته الخاصة برفقة طاقم الحراسة الخاص، والملياردير إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولى. وحضر من القيادات الهاربة إلى تركيا محمود حسين، أمين عام مكتب الإرشاد، وجمال حشمت، والقيادى الحمساوى موسى أبومرزوق، وأيمن عبدالغنى، وطارق الزمر، وعاصم عبدالماجد، وشقيق الشيخة موزة ومستشار وزير الخارجية القطرى والمذيع أحمد منصور، والمذيعة خديجة بن قنة بقناة الجزيرة. وخلال الحفل ألقى إبراهيم منير كلمة قال فيها: إن الاحتفال يأتى بمناسبة انتصارات حدثت وانتصارات قادمة، مضيفا إننا سنحتفل قريبا عندما يعود أهالينا من الإخوان لوطنهم مصر ليكون بديلا عن الشعب العلمانى الكافر الذى وقف فى صف الجيش المصرى ووقف فى صف السيسى. وعلى هامش الحفل أهدى إبراهيم منير لكل من طارق الزمر وعاصم عبدالماجد وأحمد منصور ساعات روليكس مرصعة بالماس، كما أهدى شقيق الشيخة موزة أحمد منصور سيارة لامبرجينى، كما وصل مسئول استخباراتى تركى رفيع المستوى جلس على مائدة إبراهيم منير ويوسف ندا. وخلال الحفل وقف طارق الزمر رافعا علم قطر وهتف: فداك أبى وأمى يا خليفة المسلمين، إشارة إلى محمد بديع المحكوم عليه بالإعدام.∎