على خلفية تفجير طابا، كشف لنا إبراهيم المنيعى عم «شادى» أمير جماعة بيت المقدس فى تصريحات خاصة لروزاليوسف عن أن «شادى» لا أحد يعلم عنه شيئا الآن والأرجح أنه تم تهريبه خارج سيناء عبر الأنفاق لغزة حيث يعالج بأحد المستشفيات الخاصة هناك على إثر إصابته بطلق نارى فى إحدى الخصيتين خلال إحدى الهجمات التى قام بها الجيش على أحد معاقلهم فى قرية «المهدية» ومنطقة «المقاطعة». وأضاف إبراهيم إن الأمن ألقى القبض على «حسين المنيعى» قبل وقوع حادث طابا بأيام، وحسين هو الذى كان وسيطاً بين الجماعة الإرهابية التى قامت باختطاف الجنود المصريين ال 7 وبين السلطات فى مايو الماضى، ونجله الأكبر كان من أنصار بيت المقدس وتم قتله ضمن 4 جهاديين آخرين فى أغسطس الماضى عقب قيامهم بنصب صاروخ على الحدود استعدادا لإطلاقه تجاه أهداف إسرائيلية.
وعلى الرغم من تحذيرى له من عدم مغادرة سيناء ونزوله للقاهرة فى ظل تلك الظروف العصيبة خوفا من وقوعه فى قبضة الأمن لانتمائه لعائلة «المنيع»، إنه لم ينصت لكلامى وأثناء تواجده بمنطقة مدينة نصر تم القبض عليه لمعرفة منه المكان الذى يختبئ فيه شادى أمير الجماعة، وقامت قوات الأمن بتركه بعد وقوع حادث طابا بعدما تأكدوا أنه لا يعرف عن مكانه شيئا، ويضيف «إبراهيم» كما أننى أنا الآخر لا أستطيع ترك سيناء والتوجه لأى مكان آخر أو حتى النزول إلى القاهرة خوفا من القبض عليه، فأى شخص من المنايعة» يلقى القبض عليه، وكل تحركاتى محدودة وتنحصر بين جنوب وشمال سيناء فقط.