الرياضيون أيضا كانوا على موعد مع التاريخ والمشاركة بكثافة للإدلاء بصوتهم فى الاستفتاء المصيرى وبحماسة كبيرة دعما لاستقرار مصر واستمرار النشاط الرياضى المصاب بالتجمد منذ 3 سنوات مما أضر أكثر من 4 ملايين مواطن يعملون فى الحقل الرياضى. الإقبال الكبير شمل جميع عناصر الرياضة من لاعبين ومدربين وإداريين وقيادات الأندية والاتحاد، وظهر ذلك بوضوح عبر مشاركة أكبر قيادات الرياضة فى مصر وأصغر عامل فى هذا المجال.. الرياضيون خرجوا منذ الصباح الباكر فى مصر بينهم الوزير طاهر أبوزيد إلى لجنة الانتخاب حيث مقر لجنته فى مدرسة شبرا الثانوية الفندقية بمنطقة الساحل للإدلاء بصوته.
طاهر كشف من داخل اللجنة أن قراره للتصويت «بنعم» جاء بعد قراءة مواد الدستور الجديد بعناية فائقة والتأكد من أنه لصالح مصر والمصريين.
أما حسام البدرى فقد أعلن موافقته على الدستور فى مدرسة مصطفى النحاس بمدينة نصر وسط حفاوة من الشباب هناك، بينما أشار محمود الخطيب إلى دعمه للدستور وتأكيده أنه دعم الاستقرار وللخروج بمصر من المنعطف الخطير الذى ترسمه جماعة الإخوان.
نجوم الأهلى أيضا حرصوا على المشاركة ب «نعم» للدستور ومنهم وائل جمعة وشريف إكرامى وعماد متعب وعبدالله السعيد وسيد معوض وأحمد شكرى وشهاب الدين أحمد وأحمد سمير وأحمد شديد وذلك بالرغم من غضب نجوم الفريق من قرار مجلس الإدارة الذى طالب اللاعبين بعدم إعلان موقفهم من الدستور فى وسائل الإعلام، وقد قوبل القرار برفض شبه جماعى من نجوم الفريق، فى حين غلب الصمت على أبوتريكة وعبدالظاهر وهادى خشبة الذين يعلنون دائما دعمهم للإخوان، وبالتالى عدم اعترافهم بخارطة الطريق وهو الموقف الذى أغضب سيد عبدالحفيظ الذى أكد لهم عدم إعلانهم عن قرارهم وبرغم ذلك حسم «عبدالحفيظ»، موقفة بالموافقة ودعمه للدستور وقال إن دعمه للدستور هو دعم للاستقرار فى مصر.
مجلس إدارة الزمالك بالكامل أعلن أيضا دعمه للدستور بل قام بطبع بوسترات مؤيدة للدستور وتحمل شعار النادى، وقد توافد نجوم الفريق على اللجان منذ الصباح الباكر من أجل تأكيد دعمه لعودة مصر وهذا ما أعلنه د.كمال درويش الذى وقف فى طابور الاستفتاء فى لجنته وكان هانى زاده وهانى سكرى وأيمن يونس وحلمى طولان واللاعبون الذين أعلنوا دعمهم للدستور أحمد سمير ومحمد عبدالشافى وأحمد توفيق وعرفة السيد وحازم إمام وحمادة طلبة وقد أدلوا بأصواتهم فى لجان الوافدين، حيث إنهم من خارج القاهرة.
وقد قام أعضاء فريق نادى إنبى بالذهاب إلى اللجان التابعة لهم بعد أداء التمرين الصباحى للفريق.
المعلم حسن شحاتة قام بدعم الدستور أيضا وقال نعم مدوية لدستور مصر الجديد.
بينما قام أعضاء اتحاد الكرة كل فى اللجنة التابعة له، حيث ذهب «علام» بالموافقة من الأقصر موطنه، بينما ذهب هانى أبوريدة إلى بورسعيد وأعلن الموافقة من أجل مصر الآن الموافقة على الدستور وخريطة الطريق والعودة إلى مصر.
أحمد شوبير الذى ذهب إلى مدرسة الأورمان الإعدادية وأعلن دعمه والتصويت بنعم وأيضا أيمن عبدالعزيز لاعب المقاصة أن نعم هى دعم للشرعية والاستقرار فى حين أن إبراهيم سعيد أعلن نعم من أجل دعم الفريق السيسى من أجل أنت تعود مصر القوية وكذلك أمير عزمى مجاهد الذى قال إن الدستور قوى ويعجل بعودة الاستقرار إلى البلاد.
واكد شوقي غريب المدير الفني للمنتخب ان نعم للدستور تعطي مصر دفعه لمستقبل عظيم. جمال حمزة لاعب حرس الحدود والزمالك الأسبق قرأ بعض مواد الدستور ومعترض على بعض المواد ولكنه أدلى بنعم حفاظا على استقرار البلاد خلال الفترة المقبلة.
وأعلن خالد حمودة رئيس اتحاد اليد وممثل رؤساء الاتحادات أن الدستور الجديد يحث على عدم التمييز بين الجميع وأن الحريات مكفولة لجميع فئات الشعب، ودعا محمد عبدالفتاح «بوجى» لاعب منتخب المصارعة وممثل اللاعبين الأولمبيين أن الدستور هو تأكيد على عودة مصر إلى أهلها وإلى أصحابها.
نجم مصر والاهلي المعتزل أبوتريكة تمسك بالابتعاد عن هذه الأجواء وفضل الذهاب إلى الأراضى المقدسة من أجل عمرة المولد النبوى الشريف وهذا الأمر فسره بعض الخبثاء على أنه هروب من التصويت بالرغم من إعلان بعض المقربين منه إمكانية العودة للتصويت وهذا لم يحدث ورد عليهم آخرون وأكد أن لو عاد أبوتريكة فسوف يكون صوته جاهزاً ب «لا» قوية للتشديد على تمسكه بدعم جماعة الإخوان.
ومن أبرز الرياضيين الذين أعلنوا المقاطعة هو حمادة المصرى عضو اتحاد الكرة وربيع ياسين وهادى خشبة ومحمد عامر رئيس قطاع الناشئين بالأهلى ومساعده عماد النحاس ووائل رياض ومجدى طلبة وعبدالحليم على مدرب الزمالك، ومختار مختار المدير الفنى لبتروجيت، وهانى العقبى وطارق سليمان مدربا الأهلى وشاكر عبدالفتاح مدرب فريق رابعة فى اعتصام رابعة. وتامر النحاس وكيل اللاعبين ومحمد رمضان نجم الأهلى السابق وعلى فرج حارس مرمى حرس الحدود.
أما عن روابط الأولتراس فقد قرر جرين إيجلز مقاطعة الاستفتاء لو لم يعد كامل أبوعلى إلى رئاسة المصرى.
فى حين أعلن معظم روابط الأولتراس عدم المشاركة فى الاستفتاء والمقاطعة ذلك لأنه حسب أقوالهم ضياع حق الشهداء من أجل الإفراج عن زملاء لهم فى السجون المصرية، بعد القبض عليهم فى أحداث ماضية وأحداث الجامعات الجارية.