صلاح البديل المحترم لأبو تريكة

محمد صلاح «مارادونا» مصر الذى يبهر المدربين فى أوروبا، أصبح وحده أمل منتخب مصر للوصول إلى كأس العالم واللعب فى البرازيل، يمشى بخطوات ثابتة ويتحرك بسرعة البرق نحو النجومية والشهرة فى القارة العجوز.

بدأ بالتألق فى الدورى المصرى ثم أولمبياد لندن والآن فى الدورى السويسرى وبات يصنع الأهداف الواحد تلو الآخر بل وأصبح يسجلها أيضاً حتى حفظ طريق الشباك عن ظهر قلب.

وتألق صلاح صاحب ال21 عاماً فى الدورى الأوروبى الماضى أمام كل من تشيلسى وتوتنهام هوتسبر لاقى صدى كبيرا فى الكرة الأوروبية خاصة الهدف الذى أحرزه فى مرمى العملاق التشيكى بيتر تشيك.

صلاح فاجأ الجميع بأدائه الرائع فى دورى أبطال أوروبا لهذا الموسم وأقصى الفريق الصهيونى كانت الجماهيرالصهيونية خلال تلك المباراة بمجهود فردى بالرغم أن محمد صلاح قوبل بصافرات واستهجان بسبب تصريحاته العدائية تجاه إسرائيل.

وقد قامت صحيفة معاريف بالسخرية من صلاح قبل بداية دورى المجموعات فى دورى أوروبا وقالت سوف نرى ماذا سوف يفعل الفرعون الساجد أمام فريق تشيلسى ومن المعروف أن تشيلسى معشوق الجماهير فى إسرئيل.

وقالت إن تسجيل صلاح هدف فى تشيلسى حلم صعب المنال إلا أن صلاح وزملاءه حققوا ما لم يتوقعه الصهاينة وهزمو مورنيو ورفاقه فى عقر دارهم بثنائية رائعة وهدف عالمى من الرائع محمد صلاح ليصنع لنفسه اسما بين الكبار خصوصا أن هذا هو الهدف الثانى لصلاح فى تشيلسى فى ثلاث مباريات.

لذلك بات محمد صلاح، هو العقدة، لبيتر تشيك حارس مرمى تشيلسى الإنجليزى، فى مواجهات الفريقين الأخيرة.

بازل واجه تشيلسى 3 مرات، سجل خلالها محمد صلاح هدفين رائعين وبنفس الطريقة تقريبا، بباطن القدم اليسرى على يمين الحارس العملاق وهذا ما لم يحققه ميسى نجم برشلونة فهو لم يسجل فى مرمى بيتر تشيك فى الموسم الماضى

وصلاح حقق معجزة أخرى خلال المباراة بتفوق على اشلى كول الظهير الأيسر لتشيلسى ومنتخب انجلترا حيث كان اشلى هو المرور الآمن لصلاح طوال المباراة.

ويذكر أن اشلى كول كان عقده بنسبة لكريستيانو رونالدو فهو لم يستطع المرور منه خلال مباراة البرتغال وانجلترا فى أمم أوروبا الأخيرة ولكن صلاح استطاع أن يتفوق على ميسى ورونالدو فى مباراة واحدة.

وليس هذا فقد بل تفوق الفرعون المصرى على كل نجوم تشيلسى الإنجليزى المخضرمين فرانك لامبارد وأشلى كول وديفيد لويز وغيرهم.

وهذا الفوز هو أول فوز لفريق بازل على تشيلسى فى جميع البطولات الأوروبية وهو الفوز الأول لبازل على أى فريق انجليزى.

الغريب أن فى بداية الموسم، الكل كان متخوفاً من هبوط مستوى صلاح بعد أن استقر به الأمر بالبقاء فى بازل لموسم آخر على الأقل وعدم الانتقال إلى نادٍ أوروبى آخر، لكن الفرعون الصغير أثبت أنه نجم من طراز رفيع ولاعب محترف من الدرجة الأولى بعد أن برهن للفريق السويسرى عن قيمته الفنية الحقيقية.