«أحمد منصور» الإعلامى الإخوانى الذى باع وطنه من أجل جماعته المحظورة، تورط خلال الأيام الأخيرة فى جرائم يحاسب عليها القانون بعد أن تولى وزارة إعلام إمارة رابعة، يخادع من خلالها المصريين بدعوى أن اعتصامهم من أجل الثورة لا الإخوان، وهو صاحب توزيع صور الأطفال السورية على أنها مصرية فى أحداث الحرس الجمهورى.. ولمن لا يعرف «منصور» كان مؤذنا فى مسجد بالإمارات التى تطاول عليها شعباً ودولة لانها تساند مصر ضد الإرهاب الإخوانى، وسافر لأفغانستان كفرد من هذا الجيل الإخوانى، وفجأة من صحفى بالقطعة فى مجلة مغمورة إلى مذيع فى قناة الجزيرة، بشرط أن يشنع على مصر فى كل الأزمنة وخاصة الزمن الناصرى !.. وتورط فى مكالمة الهروب لمرسى فى الجزيرة ومطالب للتحقيق معه فى النيابة، لكنه محمى فى اعتصام الغلابة فى الإمارة حتى لا تصل له يد القانون !
لا يستحيى «أحمد منصور» أن يستمر فى تحريضه الدموى ضد الجيش المصرى وكل شعب مصر، الذى من المفترض أنه هو واحد منهم بالجنسية على الأقل، من يكون منصور هذا وما تاريخه؟ تربى فى أحضان الإخوان ورضع معهم السم القطرى الإعلامى الإخوانى والمذيع بقناة الجزيرة القطرية من مرتزقة التضليل الإعلامى والدينى والفكرى.. كانت بداية شهرته مشروع سوق له «منصور» نفسه سنوات عديدة برعاية إخوانية وقطرية فى برنامجه «شاهد على العصر».. سخف بث فيه منصور كل إنجازات عبدالناصر وثفه كل إنجازات وتاريخ مصر ! «منصور» الذى تجاوز أزمة زواجه من سيدة عربية بوساطة قطرية بعد أن كلفته أكثر من مليون وربع دولار، برز اسمه بصورة كبيرة جدا خلال الأيام الأخيرة بعد أن تولى منصب وزير الإعلام فى إمارة رابعة الإرهابية، وكان أيام أزمة وزارة الثقافة هو الوزير الفعلى للثقافة!.. وليست هذه أشهر مهماته الإخوانية.. بل كان جزءا من خطة الإخوان فى اقتحام السجون وتهريب قيادات الجماعة وعلى رأسهم «المعزول مرسى» بمساعدة ميليشيات حماس وحزب الله وكشف الباحث فى شئون المتأسلمين «عبدالرحيم على» أن منصور هو من منسق اتصال قناة «الجزيرة» القطرية بمرسى بعد هروبه مباشرة من «وادى النطرون» بتليفون الغرب.. وأشار إلى أن عناصر «حماس» اتصلوا بمنصور قبل اقتحامهم للسجن عبر هاتف «ثريا» وتم التنسيق معه حول ذلك، وهو ما يؤكد أن منصور كان على علم بالعملية قبل تنفيذها ومنصور مطلوب للنيابة العامة المصرية.وهذا جزء من أجزاء مخططهم لاستمرار اعتصام السذج فى «رابعة» ليحققوا وسط هؤلاء! وقال عبدالرحيم إن منصور كان العقل المدبر والقائد لكتيبة الدعاية الانتخابية لمرسى، وكانت له بصمة على كل خطوات وخطابات الرئيس المعزول.. مشيرا إلى أن منصور زار مكتب إرشاد تنظيم الإخوان بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الأسبوعى لمكتب الإرشاد قبل خطاب مرسى قبل الأخير والأطول، وكان هذا الاجتماع للترتيب لمظاهرات رابعة العدوية 28 يونيو الماضى. ومن داخل اعتصام رابعة قال منصور إن الهدف الآن ليس عودة «مرسى».. فذلك جزء من المشهد.. ولكن الهدف الآن هو إرجاع ثورة 25 يناير التى تم سرقتها بواسطة القوات المسلحة بانقلاب 30 يونيو و«لازم نخدع الشعب تانى بأهداف 25 يناير علشان ينزل معانا ضد الجيش»! على حد تعبيره. وأضاف «منصور» أنه يجب تغيير أسلوب الخطاب والهتافات حيث يجب أن يحمل الجميع أعلام مصر والابتعاد عن الخطاب الأحادى أو الهتاف لشخص بعينه كالدكتور مرسى لأن هناك معارضين فى نفس الوقت يرفضون الانقلاب العسكرى وهؤلاء يجب كسبهم ودفعهم للنزول إلى الشوارع ولا يجب أن ينساقوا وراء أمر فرعى واحد وهو عودة الرئيس! وفى إحدى محاولاته لنصرة جماعته الإرهابية وفى عمل لا يمت للإسلام أو الإنسانية بصلة عملنا من خلال مصادرنا بين المتأسلمين أن صور أطفال سوريا التى تم استخدامها على أنها صور لأطفال مصريين استشهدوا فى أحداث الحرس الجمهورى كان وراءها أحمد منصور: تعليقات الفلول والثورة المضادة على صور الجرحى تثبت أنهم ليسوا مصريين وإنما صهاينة يكرهون مصر وشعبها «سأحرقهم بالمزيد من صور ضحايا المجزرة». وكشفت لنا مصادرنا داخل الجماعة أن الإخوان قد دفعوا أموالا كثيرة لهذا البرنامج من أجل تشويه فترة حكم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وهو ما تم بالفعل، واستضاف منصور شهود الزور فى برنامجه، ومنذ أول حلقة كان هناك اتفاق على وصف تلك المرحلة بأشنع الأوصاف وهو ما يسىء للشعب المصرى حتى من يختلفون مع الزعيم الراحل. منصور اشتهر بعلاقاته الخاصة وهو ما كشفته طليقته الإعلامية المغربية «وفاء الحميدى» التى قالت أنها تزوجت منه بعد أن تعرفت عليه أثناء دورة إعلامية اعتادت أن تجريها قناة الجزيرة للإعلاميين العرب وبعد الزواج أرسل لها عبر شخصية قطرية مرموقة تدعى محمود السهلاوى وهو عضو مجلس إدارة قناة الجزيرة أموالا إليها لبناء عش الزوجية هذه الأموال تحولت إلى الخنجر الذى قضى على مستقبلها، فقد اتهمها هذا القطرى بأنها نصبت عليها بينما يقف منصور بعيدا يهددها بالملاحقة والسجن وأخطر ما تدعيه أنه عرف الحكم قبل النطق به، وتقول يدعى منصور أنه من دعم الإخوان للوصول إلى حكم مصر.. ويستطيع أن يأتى بها من داخل مصر أو المغرب وقتما يريد، وقالت الحميدى إن له علاقات خاصة على أعلى المستويات فى القضاء والنيابة فى مصر، وتشير إلى ملاحظة أنها غير محجبة، ولكنه كان يحرص على أن تظهر بالحجاب معه فى الأماكن العامة فى مصر وقطر بينما فى أوروبا.. فلا ضرر أن تظل بلا حجاب ولديها صور مشتركة لهما على الشواطئ بملابس البحر الأوروبية.