بُشرى.. اكتشاف مصرى لعلاج فيروس «سى»

توصل د. أحمد رزق عطوية الأستاذ بكلية زراعة مشتهر ود.محمود السباعى مدرس بقسم العقاقير بكلية الصيدلة جامعة المنصورة لاكتشاف علاج لفيروس «سى» من خلاصة نبات الخرشوف الصحراوى، وهو ما يعد بشرى سارة لحوالى أكثر من 9 ملايين مصرى مصاب بالالتهاب الكبدى الوبائى فيروس «سى»، حيث يقول د. محمود السباعى إن المركبات الكيميائية الموجودة فى النبات وجد أنها تعادل إلى حد ما نبات «شوك الجمل» الذى يستخدم فى مصر لعلاج الكبد وليس لفيروس سى، فمنذ 5 سنوات كان طالب مريضا بفيروس سى وتم شفاؤه بعد تناوله للنبات، ولذلك قمنا باستخدام النبات على عدد من المرضى فوجدنا نتائج مذهلة بنسبة 100٪ وهو القضاء على الفيروس نفسه، وهذا بناء على تحاليل قبل وبعد العلاج بالعشب.

واستطرد: هذا شىء كان غير متوقع، ولذلك بدأت ومعى الدكتور أحمد رزق فى بحث الموضوع بشكل علمى وتسجيل براءة الاختراع فى 2012/6/27وبدأنا فى فصل واكتشاف المادة الفعالة المسئولة فى النبات عن القضاء على الفيروس نفسه، وفوجئنا عند عرض الاكتشاف على مستشارى البحث العلمى أن القانون لا يسمح بتسجيل دواء كعشب ضد الفيروس، بالرغم من أن الصين ثلاثة أرباع الأدوية فيها تتعامل بالأعشاب النباتية، ولذلك فالتسجيل متوقف على استنتاج المادة الفعالة نفسها التى طلبها المستشارون، وأعلن رفضه لهذه المعوقات من أجل سرعة إنهاء معاناة ملايين المرضى قائلا: لا أتفق مع ذلك، فإنى أطالب بتشريع يصدر من رئيس الجمهورية يسمح بتداوله بأسرع ما يمكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أبناء المصريين لأن نسبة المرضى من الفيروس تزداد بأكثر من نصف مليون سنويا، مشيرا إلى أن مصر تحتل المركز الأول فى انتشار الفيروس فى العالم مع العلم أن مصر أخذت المركز الثانى على العالم فى إنتاج الخرشوف.

ويقول الدكتور أحمد رزق إن العشب تم تسجيله فى براءة الاختراعات فى أكاديمية البحث العلمى محليا ودوليا ولكن العقبة فى مصر أنه لا يتم تسجيل العشب كدواء، ولكن وجدنا أشخاصا متطوعين أخذوا العشب، حيث تم قياس نسبة إنزيمات الكبد قبل وبعد أخذهم للعلاج بأربعة أسابيع، وحاليا نجرى أبحاثا فى إسبانيا وألمانيا لاستنتاج المادة الفعالة المؤثرة فى العشب نفسه، وهو يتداول فى مصر ولكن تحت علاج مهضم ومكمل غذائى، ولكن لم يكتشف أحد أنه يعالجفيروس سى، وأضاف رزق: اكتشفنا 30 مادة فعالة تؤثر على الفيروس من نبات الخرشوف دون وجود آثار جانبية له، بل يقضى على الفيروس فى أسرع وقت قد لا يتجاوز الأسابيع، وألمح رزق إلى أن الاسم العلمى للمنتج سيكون حسب المادة الفعالة التى نجرى البحث عليها حاليا، وسنتوصل إليها قريبا، حيث إننا وصلنا إلى نتائج مبهرة سيتم الإعلان عنها فى حينها.