الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم عددا من الفعاليات العلمية والطبية المتميزة    وزيرا الري والزراعة يشهدان الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس المركز القومي لبحوث المياه    «الحرب الكيميائية» توقع بروتوكولا مع «المحطات النووية» لتوليد الكهرباء    ارتفاع سعر الجنيه الذهب اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر.. آخر تحديث    «تنمية المشروعات» يمول المشروعات المتوسطة والصغيرة ب 200 مليون جنيه    وزير الري يلتقى مدير عام المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي    بدء صرف مساعدات تكافل وكرامة للمستفيدين عن شهر أكتوبر 2025 غدا    وزير الخارجية اللبناني: الرئيس السيسي حقق إنجاز تاريخي باتفاق وقف الحرب    اتجاه في الزمالك لعودة الونش لدفاع الأبيض أمام بطل الصومال    ضبط مواد غذائية وزيوت طعام مجهولة المصدر بالشرقية    «السكة الحديد»: تشغيل رحلات مخصوصة من وإلى طنطا الجمعة القادم (الجداول)    عبد المغني يشارك محمد إمام «شمس الزناتي».. ويترقّب طرح «صقر وكناريا»    أسرة عبد المنعم إبراهيم تتلقى العزاء في شقيقه غدًا الأربعاء    وزير الصحة: فحص أكثر من 94 مليون مواطن للكشف عن الأمراض غير السارية وفيروس سي    طريقة عمل الثومية مثل المطاعم.. تحفظ في الثلاجة أسبوع ب4 فصوص ثوم مهروس (بالخطوات)    أهالي مطروح يهنئون الرئيس السيسي بنجاح قمة شرم الشيخ التاريخية للسلام    رئيس وزراء بريطانيا: لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس    زيادة ربع مليون نسمة في تعداد سكان مصر خلال 60 يومًا    دعمًا لأطفال غزة.. الثقافة تطلق قافلة مسرح المواجهة والتجوال إلى رفح    موقف البنك الأهلي من رحيل أسامة فيصل للقلعة الحمراء    بالتعاون مع "إيتيدا".. سامسونج إلكترونيكس مصر تواصل دعم طلاب "برنامج الابتكار"    القبض على «سيدة» اقتحمت مدرسة في أكتوبر واعتدت على المدير والمعلمين بعد فصل ابنها (تفاصيل)    الإغاثة الطبية الفلسطينية: 70 مليار دولار تقديرات إعادة إعمار قطاع غزة    ب36 شخصية رفيعة.. قارة آسيا تتصدر الحاصلين على قلادة النيل    حقيقة تأجيل «القائمة الوطنية من أجل مصر» التقدم بأوراق ترشحها للانتخابات (خاص)    مكاسب مالية وحب جديد.. الأبراج الأكثر حظًا نهايات عام 2025    احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر.. الرقابة الإدارية تنظم ندوة حول مكافحة الفساد ببورسعيد    الخارجية الفرنسية تعرب عن تقدير باريس لدور مصر المحورى فى اتفاق شرم الشيخ    إيمان كريم: بروتوكول التعاون مع "قضايا الدولة" يعزز دعم ذوي الإعاقة    دار الإفتاء توضح حكم ارتداء الأساور للرجال.. متى يكون جائزًا ومتى يُمنع؟    التصديري للملابس الجاهزة: هدفنا التوسع في الأسواق الأوروبية    دار الإفتاء توضح حكم تنفيذ وصية الميت بقطع الرحم أو منع شخص من حضور الجنازة    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الشرقية    فرانكو دوناتو وأحمد شبراوي ضمن أفضل 10 رماة في العالم    محمد فضل الله يكتب: لماذا إنفانتينو في شرم الشيخ؟    «الصحة» تنظم يوما علميًا للتعريف بالأدلة الاسترشادية بمستشفى المطرية التعليمي    محافظ البحيرة تتفقد عددًا من المشروعات الخدمية بقرية الأبعادية بدمنهور    ارتفاع عدد الوفيات بين تلاميذ تروسيكل منفلوط ل3 أطفال    سفير فلسطين بالقاهرة: دور مصر محورى فى وقف الحرب ومنع تهجير سكان غزة    مدرب المنتخب: وارد انضمام السعيد لأمم أفريقيا.. ولا توجد أزمة مع إمام عاشور    وفد رفيع المستوى من مقاطعة جيانجشي الصينية يزور مجمع الأقصر الطبي الدولي    صحف العالم فى عرض مستمر احتفاء باتفاق شرم الشيخ.. بوبليكو الإسبانية: عكست الثقة الدولية فى قدرة مصر على قيادة التفاوض وتحقيق استقرار المنطقة.. Die Zeit الألمانية تشيد بالتنسيق الكبير لحدث جمع 30 من قادة الدول    طقس الإسكندرية اليوم.. انخفاض في درجات الحرارة وفرص ضعيفة لأمطار خفيفة    قمة شرم الشيخ.. الإعلام الأمريكي يبرز كلمة الرئيس السيسي وإشادة ترامب بدور مصر في السلام    أسعار الحديد والأسمنت في مصر اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025    حماس توضح أسباب تسليم عدد أقل من جثامين الرهائن وتؤكد: «القيود الميدانية خارجة عن الإرادة»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في محافظة الأقصر    اليوم.. الحكم على 4 متهمين ب"خلية الحدائق"    تصفيات كأس العالم - رأسية فولتماده تمنح ألمانيا الفوز على إيرلندا الشمالية وصدارة المجموعة    رئيس المجلس الأوروبي: تخصيص 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية خلال العامين المقبلين    جولة داخل متحف الأقصر.. الأكثر إعجابًا بين متاحف الشرق الأوسط    شادي محمد: حسام غالي خالف مبادئ الأهلي وأصول النادي تمنعني من الحديث    هبة أبوجامع أول محللة أداء تتحدث ل «المصري اليوم»: حبي لكرة القدم جعلني أتحدى كل الصعاب.. وحلم التدريب يراودني    «التعليم» توضح موعد بداية ونهاية إجازة نصف العام 2025-2026 لجميع المراحل التعليمية    الخميس المقبل.. ريم حمدي تحيي حفلًا في مهرجان الموسيقى العربية    «زي النهارده».. وفاة الشاعر والإعلامي واللغوي فاروق شوشة 14 أكتوبر 2016    دولة التلاوة.. تاريخ ينطق بالقرآن    مصرع شاب غرقًا في حوض زراعي بقرية القايات في المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفريق "حسام خير الله " فى حوار صادم مع "روز اليوسف" :أقول للناتو الذى يحلم بدخول مصر «عشم إبليس فى الجنة»!
نشر في روزاليوسف الأسبوعية يوم 13 - 04 - 2013

«أرفض الانقلاب العسكرى، لكن على الشعب أن يتحرك للتعبير عن رفضه الثورى ضد ممارسات الإخوان».. بهذه الكلمات الساخنة لخص لنا الفريق حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات العامة سابقا المشهد الحالى، مؤكدا أن حالة الغضب المخابراتى تتعاظم، والنظام طلب ملفات سرية، لكن المخابرات قالت له: «ملفات الجهاز ليست للبيع»، وكشف خير الله عن حاويات تحوى أسلحة وأجهزة تنصت لصالح الجماعة، وقال لنا: إن حماس لديها بالفعل عناصر تثير الفوضى فى مصر منهم 005 نزلوا فى فندق سميراميس وهربوا بعدما رصدتهم المخابرات، وفاجأنا بفضحه تفاصيل جهاز «مخابرات الإخوان» الذى تضخم، حتى إن النظام لا يراجع الجهاز الرسمى الآن، وقال لمن يحلم بدخول الناتو مصر «عشم إبليس فى الجنة»!






∎ أزمة الفتنة الطائفية فى الخصوص والهجوم على الكاتدرائية ومطالبة «كاترين أشتون» بضرورة تدخل الناتو «قوات حفظ السلام» فى مصر؟
- رسم الصليب المعقوف على جدار معهد دينى موجه لليهود وتعبير عن النازية، وهذا بعيد عن فكر المسيحيين، وأيا كان الهدف فإن النار تأتى من مستصغر الشرر والنتيجة قتلى بلا ذنب.جهاز الشرطة يعلم ميعاد الجنازة فى اليوم التالى، أين تأمين الجنازة؟ لماذا لم تؤمن المنطقة وأسطح البنايات والشرطة تضرب قنابل الغاز داخل الكاتدرائية والذين يلقون الحجارة وزجاجات المولوتوف واقفون بجوار الشرطة! أنت لست فى «حارة مزنوقة» بل العالم الغربى يتفرج، لذلك لوحت «كاترين أشتون» مسئول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى بتدخل الناتو «قوات حفظ السلام» لحماية الكاتدرائية وهذا «عشم إبليس فى الجنة» لن يحدث وإن كان الرئيس أوباما فى وقت ما مؤيدا لنظام الإخوان بعد هذه الواقعة فإن الحزب الجمهورى سوف يضغط عليه لصالح الأقليات فى مصر.

∎الرئاسة تدلى بتصريحات على طريقة.. «ما باخدش منك غير كلام».. بينما الواقع العملى على الأرض مختلف تماما! أين النسيج الواحد؟!
إنهم يسعون إلى تطفيش كل المسيحيين من مصر ولن ينجحوا فى هذا! لكنهم للأسف نجحوا فى ضخ جرعات المرارة فى حياتنا.أسلوب الاقتحام ممنهج فى الأزهر والكاتدرائية ووضعهما فى خندق واحد!

∎ إصرار أبوالعلا ماضى على الهجوم على جهاز المخابرات المصرى فى تجنيده 300 ألف بلطجى تحت قيادة اللواء عمر سليمان؟!
- الإخوان يعلمون أن قيادات المخابرات والجيش والأمن الوطنى تؤيدهم بينما الضباط فى تلك الأجهزة يرفضونهم!خيرت الشاطر وعصام العريان طلبا من جهاز المخابرات الاطلاع على ملفات بعينها! ورفض طلبهما لأننا نتبع فكر الجهاز وهو «المعرفة على قدر الحاجة».ولو المعلومات السرية متاحة كنا وضعنا ملفات المخابرات على سور الأزبكية! أو نعطيها لمن يدفع أكثر!ونحن فى جهاز المخابرات نعتبر ما يقوله أبوالعلا ماضى «هلفطة» لا تستحق الرد عليها! ورقم «300 ألف بلطجى» ضخم، وهذا العدد أكثر من جيش درع الجزيرة بأكمله! ولو الجهاز لديه هذا العدد من البلطجية كان نزلهم إلى ميدان التحرير - وقت الثورة - وقضى على الثورة فى مهدها ورقم «80 ألف شبيح» فى القاهرة، كنا استخدمناه، لمنع رئيس الجمهورية من دخول قصر الاتحادية! ومنع المرشد محمد بديع من طلوع المقطم!

∎ ما قراءتك للهجوم الممنهج الإخوانى المستمر على جميع مؤسسات الدولة وفى أوقات متتالية متقاربة؟
- الإخوان لديهم إحساس بعدم القدرة على السيطرة على كل من الجيش والمخابرات، وهما جهازان من الصعب اختراقهما، المخابرات العامة تعلم الكثير عن الإخوان وحماس وإسرائيل.. ومادام الجهاز يرصد الأمور والتحركات فلن يتصرفوا براحتهم!إنما إن تمت إزاحته تصبح الحركة سهلة.

∎ كيف نحمى الوطن من فكر التنظيم الدولى للإخوان الذى يقلق الكثيرين؟
- حينما يحين الوقت بالتأكيد سيحاسب رئيس الجمهورية على حفظ التقارير المخابراتية طبقا للظروف، مثلما تمت محاسبة مبارك.ولو رأينا أن مصر رايحة فى مصيبة! سوف نتكلم لفداحة الضرر حتى على الفيس بوك بتسريب المعلومات ونشرها على أوسع نطاق، مثال شخصية مرصودة تتحرك فى مصر والشخص المخابراتى المتابع لها غير موجود تخيلى ماذا سيكون الوضع بلا مراقبة!

∎ ماذا عن تخوف الإخوان من المساندة الشعبية المتعاظمة للجيش المصرى؟
- شائعة إقالة السيسى قوبلت برد فعل عنيف من القيادات مؤكدين «لن نسمح بتكرار ما حدث للمشير طنطاوى»، حتى موقفهم من الأنفاق ثابت رغم محاولات الإخوان الضغط من أجل ترك الأنفاق مفتوحة! ورئيس الأركان أكثر عنفا وحدة من السيسى وانظرى إلى تصريحاته: «نحن موجودون ولو الشعب طلبنا بإشارة هنكون فى الشارع».

∎ «محيى الدين الزايط» القيادى الإخوانى شارك فى الهجوم الإخوانى على الجيش بطريقته بقصة «الفأر القائد».. فلماذا لا يرد الجيش بقوة؟
- أى واحد يخبط كلمتين أخشى على الإخوان من رد فعل القوات المسلحة.

∎ هل البلتاجى سوبرمان المرحلة؟
- أنا أعتبره «جوكر» الإخوان علما بأنه أكثر شخص هاجم جهاز المخابرات رغم وقوف اللواء عمر سليمان والجهاز بجواره حينما قبضت السلطات الإسرائيلية على «سفينة الحرية» المتجهة إلى غزة، وحركة حماس كونتها إسرائيل من أجل ضرب منظمة فتح الفلسطينية فى ديسمبر 1989 ثم انقلبوا عليهم! والرئيس عرفات نفسه من الإخوان، لكن النزعة القومية تغلبت على الدينية وترك الإخوان!



∎ ما حقيقة الحديث الدائر عن تنظيم مخابرات الإخوان؟
- بالفعل كانت هناك مقابلة بين الرئيس والسيسى وشحاتة وبعد طرح قصة التنظيم احتد الفريق وترك الجلسة غاضبا.. والإخوان بالفعل لديهم أجهزة تنصت ويتجسسون على الناس، ومؤخرا دخل ميناء بورسعيد «2 كونتينر» باسم خيرت الشاطر دون تفتيشهما! ومنذ عدة أشهر دخل كونتينر إلى الميناء من إيطاليا وبتفتيشه كان يحتوى على «أسلحة»!مخابرات الإخوان جهاز تأمين الجماعة وتنفيذ مهام بعينها، وبعد التوسعات واستيراد أجهزة التنصت توسعت مصالحه، ولا يعتمد على جهاز المخابرات الرسمى للدولة لأنه لا يعمل لصالحه، بل لصالح مصر، ويؤمن تحركاته عبر عناصره المنتشرة.

∎ وما حقيقة أن أجهزة التنصت الإخوانية قيمتها 130 مليون دولار وكيف دخلت فى عهد مبارك ودولته البوليسية؟
- البلد مليانة ساعات يد تصور وأقلام تسجل! وتم ضبط شماريخ بها أجهزة تنصت! ما المشكلة؟ فى ظل الرشاوى المنتشرة!والمستورد لا يكتب فى كراسة المواصفات «أجهزة تنصت» بل يكتب «أدوات صحية»!

∎ من وراء مقتل جنود رفح؟
- حتى نحسم هذه الأزمة طالبت موسى أبومرزوق بعمل لجنة أمنية للتحقيق، لكنه أجاب بأن الموضوع تأخر كثيرا وأنهم بالفعل أرسلوا لجنة، لكننى رفضت وطالبته بأن أحضر وأحقق مع الناس بنفسى فى «لجنة مشتركة» وأحقق مع المتهمين الثلاثة، ولدينا خبراء فى الاستجواب وخلال 48 ساعة نحسم الموضوع وإن كانوا متهمين أطالبك بتسليمهم.

الحادث أعطاهم فرصة للشماتة والمطالبة بعودة الجيش.الإخوان استعجلوا تطبيق فكر «الأخونة» على جميع أجهزة ومؤسسات الدولة والأخطر «مشروع الخلافة».لذلك الإخوان لا يهتمون برضا الناس عنهم، بل الأهم هو السيطرة على مفاصل الدولة بالأخونة سواء رضيت أم لم ترض أنا المتحكم!ونسوا «تداول السلطة والديمقراطية»! ونظل فى الحكم من 50 إلى 90» عاماً - مادام - فكر الخلافة الوهمية قائماً فى عقولهم.



للأسف معظم الخلفاء الراشدين «ماعدا أبوبكر الصديق» قتلوا بمن فيهم الخليفة الخامس «عمر بن عبدالعزيز»، والإسلاميون لايعترفون بالديمقراطية ولا الشرعية - بل يتبعون «أهل الحل والعقد» والجماعات الإسلامية لا تعترف بمجلس الشعب ولا الدستور!! ومحمد الظواهرى يقول «أنا على استعداد للتفاوض مع جمهورية مصر العربية»؟!ويقولون «الخلافة الإسلامية» عاصمتها القدس بينما أوباما قالها بصراحة إن «القدس عاصمة إسرائيل الأبدية» ولم نسمع أحداً يقول «بم»!

والأمريكان فى أشد حالات الندم لوقوفهم مع الإخوان لأنهم اكتشفوا أنهم بلا فكر ولا استراتيجية ولا خبرة والبلد «تغرق» مؤخراً الشركة الإنجليزية «بريتش بتروليوم» أغلقت آبار الغاز المكتشفة حديثاً فى مصر ونقلت نشاطها إلى «دولة قطر» لصالح الغاز القطرى الكل يلعب على مصر!فى جنوب السودان تقوم شركة «بتروناس» بالتعاون مع الصين وماليزيا فى استخراج البترول وتأخذه شركة «شيفرون» الأمريكية وهذا من أسباب تقسيم السودان إلى الشمال والجنوب.ونجد «مرسى» سافر إلى شمال السودان - حيث الفقر -!! لعقد الصفقات المتبادلة بينما يترك الجنوب بخيراته للأمريكان؟!

∎ الجيش يغلق الأنفاق بينما المحاولات مستمرة لتجليد الأنفاق بالأسمنت المسلح حتى لا يردم بالمياه؟! ما الحل؟!
- «حماس» تحقق - عبر الأنفاق - أموالاً «9 مليارات دولار» سنويا وتتذكرين «الجدار العازل الصلب بتاع مبارك» للأسف «أحمد عز» غش فى الجدار بدلا من أن يكون السمك 3سم جعله 2سم وبالتالى قامت حماس بتقطيع الحديد وأرسلوه «قطعاً هدية» «اللى انتوا عملتوه احنا خرمناه».

∎ هل هناك عناصر من حماس فى مصر بعلم النظام كما يشاع لإثارة الفوضى داخل مصر وآخرها فى أحداث الكاتدرائية؟!
- نعم وهم حوالى «500» فلسطينى نزلوا فى فندق «سميراميس إنتركونتننتال» وبحوزتهم بعض الوثائق والأموال وتولت مسئوليتهم المخابرات العامة والأمن الوطنى وفق المخطط للاستعانة بهم ضد المظاهرات المناهضة لحكم محمد مرسى والحمد لله كان درس المقطم قاسياً، ومن خلال المتابعة الأمنية هربوا وخافوا من القبض عليهم.

∎ الجميع تشكك فى وفاة «عمر سليمان» المريبة والمفاجئة؟
- عمر سليمان كان يعانى من «مياه على الرئة» وأجرى عملية «بذل» فى ألمانيا وحينما سافر إلى الإمارات علق قائلاً «يبدو أن البلد دى ماينفعش الواحد يعيش فيها» وحدث لقاء بينه وبين الفريق أحمد شفيق وقال بالحرف الواحد «أنت هتفضل مطارد بالقضايا وأنا بالأجل بتاعى».



∎ هل لأنه يحمل الصندوق الأسود كان يجب التخلص منه؟
- الأمريكان وراء مقتله «وفاته»!! باعتبار أنهم يريدون إعطاء الفرصة للإخوان ولا يكون هو المناوئ الذى يفضح ويفسد كل الخطط لأنه قال «عندى الصندوق الأسود» وهذه غلطته ووقتها قلت «أنا لست متفقاً معك فى هذه المقولة حتى لا يخافك الناس» ونحن على مشارف عهد جديد.

∎ ألم يعط «خوانة» للأمريكان؟!
- «جورج تينت» مدير المخابرات الأمريكية كان على علاقة طيبة معه وكذلك جورج بوش الأب وجميع علاقاته مع الأمريكان جيدة وكانوا يثقون فيه ولديه القدرة العقلية، وهو أذكى من حسنى مبارك «100 مرة» ويقدر يلاعبه ويعرف إزاى يأخذ منه ما يريد.

∎ ذكرت تواجد عدد كبير من أجهزة المخابرات الأجنبية منتشرة فى أرجاء مصر؟ من هم؟!
- أمريكا وإسرائيل وإيران وقطر ومعظم دول أوروبا والدول الآسيوية مثل الصين والهند.

∎ هل المخاطر تهددنا - بسبب حكم الإخوان - أم نحن قادرون على إنقاذ سفينة الوطن؟!
- المخاطر موجودة فى الداخل والخارج حتى أبنى دولة حديثة أحتاج للديمقراطية وتداول السلطة والإبداع وقدرتنا الحقيقية فى «القوة الناعمة» وأن تصبح مصر فعالة وحينما تنظرين لزى امرأة فى أفغانستان هكذا يريدون لمصر!! وهنا تكمن الخطورة.. الجيل القادم سوف يحرم من الصعود للأمام وإظلام الحياة والناس تخرج من مصر عبر إقصاء الأطراف الأخرى!!



∎ ذكرت أن شرعية النظام الحاكم عليها علامات استفهام؟ كيف؟
- أين الشرعية فى تجاوز الرئيس بالقوانين المفصلة والأحكام التى لا تنفذ دائماً نسمع مقولة «نحترم أحكام القضاء».انظرى لأعداد الناس التى تقتل فى الاتحادية وبورسعيد.. هل رأينا نتيجة للتحقيقات؟! وفى المقابل المعارضون نجدهم مستدعين ويتم التحقيق معهم فى سرعة لافتة للنظر! يترك القتلة ويطارد «باسم يوسف» لأنه يسخر ويستهزئ!يجب على الدولة التوقف عن «الكذب» وقول الحقيقة فى أزمة السولار بدلا من إلقاء التهم على التهريب والفساد المستشرى.. قول إنك غير قادر على توفير المال لشرائه! ولماذا تتصالح مع الفلول؟! بينما وضعت بندا فى الدستور «العزل السياسى لهم» وتتراجع الآن من أجل تعديل تلك المادة.مهاجمة الإعلام والحريات واطلاق الوعود الكاذبة بجلب «4 مليارات» من العراق و«2 مليار» من ليبيا والجميع يعتذر!فى السياحة لم نر مرسى فى شرم الشيخ والغردقة لإعطاء إشارة للعالم العربى بأهمية وتشجيع السياحة وعلى الجانب الآخر ينشط السياحة الإيرانية؟! كيف تعلم مدى الخطورة من عدمها؟! إيران سياحة المخاطر!

∎ كيف؟
- إيران نحن حاولنا تجربتها مراراً فى فتح صفحة بيضاء وللأسف نجد حركتها فى مصر على السطح وتحته «خاص بالتشيع» ونشر المذهب الشيعى ويعلمون أن جيوب مرسى خاوية لذلك يرغبونك فى السياحة «مليون سائح» للإنعاش الاقتصادى مع الوعد بعدم الاقتراب من «أهل البيت» وبعد الاسترخاء تبدأ «حركة التشيع» وندخل فى الصراع بين السنة والشيعة!«ولاية الفقيه»- فى الماضى- كان الشيعة وأهل البيت يحجون فى الكوفة- بعد الإمامة- والمذهب دخل فى السياسة «أتباع إيران» انظرى إلى «حزب الله» وبالتالى هو يأمن إذا سيطر على كل هذه العناصر ويستطيع الضغط على الدول الأوروبية فى مصالحها بإشارة منه، ويتمنى أن تنظر أمريكا إليه بحكم أن إيران هى رجل الشرطة فى الخليج!!

∎ مرسى يقول «ما المشكلة لو ضحينا بشوية مصريين من أجل مصلحة الوطن»؟!
- هل هذه اللهجة إيرانية أم مصرية!! حكاية التضحية بشوية من الشعب!! والعصبية والصوابع والقرد والقرداتى والحاوى والثعبان- فى رأيى- العصبية تعبر عن القلق!!



دائمًا الفقير فى المعرفة تجدينه «متشنج»!! والأرض غير ثابتة تحت قدميه.
∎ وهل يصح فى مؤتمر القمة يتكلم عن «الصوابع» ناقص ينظر تجاه دولة عربية بعينها!! ولو لم يكن الإخوان متآمرين على النظام فى الإمارات، كان ممكن يصل إلى الشيخ خليفة وعلق «حد يزعل من مصر»!! وبعد هذه الأجواء المتوترة اختصرت القمة- بدلاً من يومين- إلى يوم واحد!!مرسى لا يملك القدرة على قطع صوابع أحد!! لأن مصر فى أسوأ حالاتها، وهذا كان ممكنًا فى عهد عبدالناصر بالنظرة كانت الناس «ترتعش»!!

∎ وماذا عن الحرب السورية؟!
- الإخوان هم من يحاربون النظام السورى واشتروا السلاح من تركيا وضربوا الجيش والمواطنين- فى آن واحد- حتى يوقعوهم فى بعض!!انظرى إلى صور «جيش سوريا الحر» كلهم ملتحون!! وهذا ثأر قديم ضد «حافظ الأسد» من الإخوان حيث قام حافظ بدك بلدتى «حمص وحماه» وعملهما «جناين».نائب التنظيم الدولى للإخوان المسلمين «السورى عصام العطار» المقيم فى ألمانيا يتصور أن الخلافة هيأفدوا من كل الدول سوريا وتونس وليبيا وحزب المختار الإخوانى فى المغرب ويلعبوا فى الأردن!!

∎ السلفيون قرروا التصعيد ضد الشيعة؟!
- المشكلة- للأسف- أن الإخوان مستعدون لخلع ملابسهم مقابل القرش!! بدعوى «الضرورات تبيح المحظورات»، وعدد الإخوان الحقيقى (700 ألف فقط) بينما أعداد السلفيين (2 مليون) وحزب النور (70 ألفا).

∎ أيهم الأخطر على الأمن القومى المصرى إيران أم قطر أم حماس؟!
- حماس جزء من الإخوان وهم أداة من أدواتهم ويحركهم كما يريدون إخوان مصر!! وقطر تستخدم القدرة المادية «وليس لديهم مخابرات»، إنما الخطر الحقيقى فى إيران حيث يستخدم المال والفكر!! والتجنيد والتحريض بالمال أو ضعف الرئاسة والشراهة للمال، وهنا تكمن الخطورة.



∎ ضاحى خلفان قائد شرطة دبى قال «المرشد طاغية والجماعة لا أمان لها»؟
- ما ميزة المرشد محمد بديع؟! أنا شخصيا لا أجد فيه أى مزايا نهائيًا؟ لا يعرف فى الاستراتيجيات ولا يفهم فى السياسة ولا حتى فى الدين الإسلامى لأنه بلا مرجعية دينية!!

∎ ما رأيك فيمن يتهمون الإخوان بأنهم الطرف الثالث؟!
- طبعًا.. الإخوان هم الطرف الثالث، وأطلقوا شعار «يسقط حكم العسكر» وهم وراء «القناصة» التى تقتل الثوار!!

∎ كيف ترى الغد؟!
- أنا لا أفقد الأمل.. «وكلما ضاقت حلقاتها فرجت وكنت أحسبها لا تفرج».. و«إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».. إما أن يفيق النظام ويعود إلى رشده لخدمة الشعب فهذا من رابع المستحيلات أو يتحرك الشعب ويعترض ويعبر عما فى نفسه من غضب وضيق ورفض لحكم الإخوان.

∎ إذن من وجهة نظرك «الحالة الثورية للشعب» هى الأمثل بعيدا عن فكر الانقلاب العسكرى؟!
- أرفض الانقلاب العسكرى وعلى الشعب التحرك بالرفض، وإن انتظرتم أكثر من هذا، انسوا تداول السلطة لسيطرة الإخوان عبر المشروع الإسلامى بتمكينهم من مفاصل الدولة.



∎ ما الهدف من إطلاق الرصاص على جنازة بورسعيد وتكرار المشهد على جنازة الكاتدرائية ؟!
- حلال تأمين المقطم «مكتب الإرشاد» بقوات الأمن المركزى وحرام تأمين مشيخة الأزهر رمز الإسلام والكاتدرائية رمز المسيحية!!الشعب المصرى وإن كان صبورًا، لكنه عندما يهب ضد الظلم والفساد سيكون كالعاصفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.