علمت «روزاليوسف» أن المحامى أحمد الجيزاوى يدرك الآن أكثر من أى وقت مضى بعد دخول القضية فصولها الحاسمة التى تستأنف المحكمة العامة فى جدة يوم الأربعاء المقبل جلستها الخامسة تمهيدا للنطق بالحكم.. ألا مخرج أمامه من هذه القضية التى بسببها قد يسجن لمدة 15 سنة على أقل تقدير، إلا بعفو ملكى على طريقة الطبيبين المصريين رؤوف العرابى وشوقى عبدربه اللذين خرجا بعفو ملكى وعادا إلى أهليهما فى نفس يوم عودة الرئيس السابق مبارك من زيارة له إلى السعودية عام 2009م، بعد أن حُكم عليهما بالجلد والسجن لمدد تتراوح بين 15 و20 عاماً، ومصادرة ما بحوزتهما من أموال، بعدما أدانتهما محكمة سعودية بتهمة الإتجار فى عقاقير مخدرة. وأوضح الدكتور خالد الفاخرى المشرف العام للجمعية السعودية لحقوق الإنسان، التى تتابع قضية الجيزاوى المتهم فيها بتهريب حبوب مخدرة عددها 21 ألفا و380 قرص زاناكس بهدف ترويجها داخل المملكة ل«روزاليوسف» أن القضية لاتزال فى طور التقاضى، ومن ثم يصدر القاضى حكمه طبقا لما تنص عليه القوانين السعودية التى تعطى المدعى عليه الحق بالتقدم بلائحة اعتراض على الحكم الصادر ضده خلال 30 يوما من صدور الحكم.
وكرر الجيزاوى خلال الجلسة الماضية نفيه لجميع الاتهامات الموجهة إليه، مطالبا القاضى الشيخ بسام النجيدى بالتحرى عن عدد الشنط التى كانت بحوزته وشريحة المحمول، التى كان يحملها، وقال: «تم ضبطى عبر الجهاز الحرارى الذى يعمل بأشعة إكس التابع للجمارك فكيف استطعت الخروج إلى الصالة الخارجية وشراء شريحة محمول»، كما قدم المتهم أحمد الجيزاوى للقاضى (CD) فيه بيان من مطار القاهرة يرى أن فيه دليلا على براءته لكن القاضى رفض استلام ال(CD) قائلا له: الآن الفرصة للمدعى العام ليقدم البيانات التى يرى أنها تدينكم بعدها سوف تمنح لكم فرصة الرد على المدعى العام.