لا أعتقد أن المعلم صبرى نخنوخ الذى قضى حياته بعيدا عن الأضواء والشهرة كان يتخيل أنه سيصبح أشهر شخصية على مواقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» وتويتر وأنه سيأتى اليوم الذى يصبح فيه فى مقدمة الموضوعات التى يتنافس حولها نشطاء ورواد الفيس بوك.. فبعد أن أصبح حديث برامج التوك شو يوميا وتواجده فى وسائل الإعلام واستحواذه على الصفحات الأولى من الصحف،قام محبو المعلم نخنوخ بعمل صفحات على الفيس بوك تحت مسمى «محبى المعلم نخنوخ» و«متعاطف مع المواطن نخنوخ ضد الإخوان»، و«المعلم صبرى نخنوخ» و«نخنوخ البرنس» ومنها ما هو على طريقة كلنا خالد سعيد وهو «كلنا نخنوخ»، تدافع عنه وتبرئه من الاتهامات الموجهة إليه فى القضايا العديدة التى تتعلق بقتل المتظاهرين والانفلات الأمنى فى ثورة 25 يناير.. وطالب البعض بالإفراج عنه وإخراج فيلم عن حياته، وعلى الجانب الآخر رفض الكثير من النشطاء محاولات الدفاع عنه وتسييس قضيته مؤكدين أنه مجرد بلطجى.
ومن أغرب ما ورد على الفيس بوك عقد مقارنة بينه وبين خالد سعيد نشر فيها صورة لكل منهما وكتب بجوار صورة خالد إنه مدمن وسوابق سرقة وسلاح أبيض وتحرش جنسى وهروب من التجنيد، وكتب بجوار صورة نخنوخ رجل محترم وكريم وصاحب فضل على ناس كتير!!
ومن أطرف التعليقات أن نخنوخ أصبح فارس أحلام البنات بدلا من تامر حسنى، وهناك من كتب شعار «لا لنخنخة الدولة»!
عجبى على هذا الزمان وحقيقى هزلت لما نخنوخ البلطجى يتعمل له كل هذه الضجة وله محبون ومدافعون عنه!