فى مذكرة عاجلة للدكتور «هشام قنديل»- رئيس مجلس الوزراء- طالبت العاملين بالزراعة والرى بسرعة اتخاذ الإجراءات الخاصة بإنقاذ شركات استصلاح واستزراع الأراضى، إذ إن هذه الشركات كان قد صدر قرار بضمها فى كيان واحد «شركة قابضة» من قبل الدكتور «كمال الجنزورى» رئيس مجلس الوزراء السابق، إلا أن وزارة الزراعة تخلت عن إتمام هذه الإجراءات حتى الآن.. والشركات هى: مساهمة البحيرة
2- وادى كوم أمبو
3- العامة لاستصلاح الأراضى
4- ريجوا لحفر الآبار
5- العقارية
6- العربية
وهذه الشركات تعتبر من الشركات الرائدة فى مجالات استصلاح واستزراع الأراضى.. وبسببها اتسعت الرقعة الزراعية إلى ما يقرب من ثمانية ملايين فدان قابلة للزيادة.
ونبهت النقابات إلى أن الرقعة الزراعية الحالية أصبحت ضعيفة.. ولا تغطى احتياجات مصر من الحبوب وجميع المنتجات الزراعية وهو ما يهدد مصر بمجاعة قادمة.
ولذا فالمقترح هو التوسع فى زيادة الرقعة الزراعية الحالية للوصول إلى 25 مليون فدان بالتدرج الزمنى حتى عام 2050 القادم والشركات تطالب الآن بإنقاذها من حالة الشلل الناتجة عن عدم التزام الخزانة العامة بدفع مستحقات هذه الشركات والتى وصلت إلى ما يقارب مبلغ عشرة مليارات من الجنيهات.∎