بعد أن أسدل الستار على سباق الانتخابات الرئاسية التى تشهدها مصر لأول مرة فى تاريخها بعد ثورة 25 يناير المجيدة وانتزاع الدكتور محمد مرسى الفوز بالمنصب الرفيع ليصبح أول رئيس للجمهورية تقدمه صناديق الاقتراع، وبوصول الرئيس إلى الحكم وتسلمه مقاليد الأمور بات من الضرورى التعرف على أحلام فصيل مهم ولا يستهان به وهو يمثل أكبر كتلة شبابية مؤثرة وهى مشجعو الكرة المصرية. مجموعات الأولتراس أحد الأحزاب الشعبية الثورية التى دفعتها الأقدار إلى الانتقال من ملاعب الكرة إلى ساحات السياسة. مجموعات الأولتراس التى تنتشر فى ميادين مصر سواء بشكل رسمى أو غير رسمى جنبا إلى جنب مع القوى الثورية الغاضبة والرافضة للانقلاب الدستورى وأشياء أخرى لم يعرها تولى مرسى منصب الرئيس لتؤكد أن القضية أكبر من اسم الرئيس، القضية تتعلق بمكاسب الثورة التى يناضلون من أجل الحفاظ عليها واستكمالها، القضية تتعلق بحقوق شهداء للأولتراس نصيب كبير منهم ينتظرون القصاص لهم. «روزاليوسف» تعرفت على مطالب الأولتراس من رئيس مصر بعد الثورة.
محمد عبدالعليم من مجموعة أهلاوى قال:
لم نكن من مؤيدى الدكتور مرسى وكان موقفنا واضحا لأننا لا نعتبره ممثلا ثوريا فى الانتخابات الرئاسية بالمقارنة بحمدين صباحى أو أبوالفتوح ومازلنا مصرين على ذلك، وعليه أن يثبت العكس وسنكون أول الداعمين له فليس لنا مصالح مع أحد ولا نزكى أحدا، نحن جزء لايتجزأ من هذا الشعب الذى قام بالثورة من أجل 4 مطالب هى «الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية»، وهى مطالبنا أيضا بالإضافة إلى القصاص للشهداء وتقديم الجناة الحقيقيين وهو المطلب الملح والعاجل بالنسبة لنا والذى لن نتنازل عنه مطلقا.
وأيده سامح عبدالله من مجموعة وايت نايتس الزملكاوى حيث قال: ليست لنا مطالب شخصية كأولتراس، فنحن نعلم تماما أن مكاننا الأساسى هو الملاعب وأن وجودنا فى عالم السياسة وجود مؤقت ولن يستمر طويلا، واستطرد: مجموعات الأولتراس تمثل الشعب المصرى فهى تضم جميع فئات المجتمع من أقصاه إلى أدناه، وبالتالى فإن مطالبنا وأحلامنا واحدة وهى أن نرى مصر دولة ديمقراطية تراعى فيها حقوق الإنسان قبل البحث عن حقوق الحيوان، دولة نرى فيها العدل واحترام القانون وتطبيقه على الجميع.
وأضاف محمد عادل من مجموعة يللو دراجونز الإسماعيلاوى قائلا: نريد من الدكتور مرسى أن يتبنى مطالب الثورة ويسعى إلى تمكين الثوار من ثورتهم، وأول هذه الخطوات التى ننتظرها منه هى إلغاؤه لهذا الإعلان الدستورى المكمل الذى قفز به العسكر على السلطة، وسرقوا ثورتنا به، وأيضا نريد محاكمة كل من سرقوا ونهبوا خيرات مصر وأفسدوا فيها وأضاف: سنقف وراء الرئيس مرسى طالما وقف إلى جوارنا، وسنعطيه الفرصة ليحقق ذلك وإن لم يف بوعوده التى قطعها للثوار قبل انتخابه سنكون أول المعارضين له وسنقف ضده بكل قوتنا مهما كلفنا الأمر، وأردف قائلا: ننتظر من الدكتور مرسى أن يطبق العدل بين جميع المصريين لاسيما فى الملاعب، نتمنى أن تختفى المجاملات والمحاباة من كل عناصر الرياضة المصرية للأندية الكبرى مثل الأهلى والزمالك فى الوقت الذى يظلم فيه نادٍ كبير مثل الإسماعيلى لمجرد أنه لا يمثل مدينة القاهرة.
محمد عباس من مجموعة جرين ماجيك الاتحاداوى السكندرى قال: لن نقبل بالدولة الدينية، وسنظل نحاربها بشتى الطرق ولن تكون مصر إلا دولة مدنية تحترم فيها الأقليات والمواطنة، ولذا يجب على الرئيس مرسى استيعاب ذلك تماما، والعمل على تأسيس دولة مدنية حديثة لا تتعارض مع مبادئ الإسلام السمحة، كما نريد من الرئيس أن يستثمر قوة مصر الحقيقية (الشباب)، ويتيح لهم الفرصة للعمل والإنجاز بعد أن يتيح لهم الفرص لتطوير أدائهم، نريد أيضا أن يهتم الرئيس بالرياضة سواء العامة أو الاحترافية، نتمنى أن نجد مساحات واسعة تستوعب شباب مصر ليفرغ طاقاته فى الرياضة، وإن كنا لسنا متفائلين بعد أن تجاهل المرشحون الثلاثة عشر للرئاسة بمن فيهم الدكتور مرسى الحديث عن الرياضة فى برامجهم الانتخابية. نبيل عمر من مجموعة جرين إيجلز البورسعيدى قال:
نطالب الرئيس مرسى بتطهير الشرطة التى عانينا منها كثيرا ومن التلفيق الفاضح للتهم، وننتظر منه إيقاف المحاكمات غير العادلة وعلى رأسها محاكمة مجزرة بورسعيد وتكليف شرفاء الشرطة بالتحرى من جديد وتقديم المتهمين الحقيقيين فى ارتكاب تلك المجزرة المؤلمة، واستطرد قائلا: لسنا مع إخفاء الحقائق أو عدم القصاص للشهداء وضحايا المجزرة ولا نستطيع القول إن المقدمين للمحاكمة جميعهم أبرياء، ولكن نؤكد أن بهم أبرياء دفعت بهم أجهزة الشرطة (كعادتها) لتخفى إهمالها وتقصيرها الذى هو السبب الرئيسى فى هذه الحادثة المروعة، وأضاف: نطالب الرئيس مرسى أيضا بأن يرفع الظلم عن مدينة بورسعيد التى ضحى أبناؤها كثيرا من أجل الوطن وكان نصيبهم الإهمال والتجاهل.
محمد فيصل مصراوى برادلى بيثبتلى كل يوم إنه مصرى جدا.. استبعد متعب بعد ادعائه المرض ورجع طلبه تانى (مافيش مبدأ).
مى عمرو مرسى بيقول: «أطيعونى ما أطعت الله فيكم» وبقوله : هطمن على مستقبل بنتى «حلا» لما أشوف طاعة المصريين للقانون مش للرئيس. ياسر جاد - أهلاوى إنهاء خدمة عدلى القيعى .. بداية التطهير فى الأهلى. شرويت محمد