رفع «مانويل جوزيه» المدير الفني للنادي الأهلي شعار «حق تحديد المصير» في الأيام الأولي من توليه القيادة الفنية للنادي الأهلي حيث أكد أن من حق كل لاعب أن يحدد مصيره بنفسه سواء بالبقاء داخل صفوف الفريق أو الرحيل، وأن الفيصل في ذلك هو الملعب فقط. وأشار جوزيه أنه سيكون عادلاً بين كل اللاعبين، ولن يسمح بأن يتواجد داخل التشكيلة الأساسية إلا أصحاب المجهود الوافر والمتألقون من خلال التدريبات. وبالنسبة لرأي جوزيه في التجديد ل«أحمد حسن» لاعب وسط الفريق قال: إن من يملك القرار هو «أحمد حسن» حيث سيري مستواه بعد الإصابة ومدي التطور الذي حدث بعد عودته من جديد إلي الملاعب. وأبدي «جوزيه» إعجابه بلاعب الوسط «شهاب الدين أحمد» وقال إن هذا اللاعب مستقبل الأهلي في المرحلة المقبلة، حيث يمتاز اللاعب بالتحركات السريعة والتسديد والانطلاقات من الخلف للأمام، ومن أبرز العناصر الشابة في الفريق. وقلل جوزيه من فارق الست نقاط التي تفصله عن الزمالك في صراع الدوري، حيث أكد أنه يمكن تعويضها بسهولة بشرط أن يلتزم اللاعبون بالتعليمات، ويلعبوا من أجل الفوز في كل مباراة قادمة. ورفض «جوزيه» الإفصاح عن طريقة اللعب التي سيطبقها في الملعب سواءًا كانت (4/4/2) أو (3/5/2) حيث قال إنه سيلعب بالطريقة التي تجعله قادرًا علي تحقيق الفوز في كل مباراة. وحول الصفقات الجديدة شدد جوزيه أنه لن يقوم بطلب لاعبين جدد من أصحاب الأسعار الفلكية، لأن ميزانية النادي لن تسمح حاليًا أمثال «وليد سليمان» و«عبدالله السعيد»، باختصار لم يطلب أسماء محددة من الفرق الأخري ولم يطلب من إدارة الأهلي ذلك. وأشار أن الأهلي لا يحتاج تدعيماً في مركز «صانع الألعاب» لأن به العديد من اللاعبين الكبار مثل «محمد بركات» و«محمد أبوتريكة» و«أحمد حسن» وأنه سيقوم بدراسة كل شيء لتحديد الاحتياجات المطلوبة مع بداية الموسم الجديد وبناء فريق جديد. وتابع جوزيه قائلاً إن بصماته ستظهر علي الفريق في أقٍرب وقت ممكن، وأنه جلس مع اللاعبين من أجل حثهم علي رفع اسم الأهلي من جديد والعمل علي تصدر جدول الدوري. وأكد جوزيه أنه سيحرص علي حضور المؤتمرات الصحفية عقب مباريات الأهلي علي عكس ما كان يحدث من قبل، ولكن إذا وجد المضايقات والتي حدثت من قبل من الصحفيين، فسوف أرفض الاستمرار ولأن أي عمل يجب أن يتسم بالنظام وأن يكون في حدوده. وعن علاقته ب«محمد شوقي» لاعب وسط الأهلي أشار جوزيه أنه يفكر في مستقبل الفريق وليس من أجل اللاعب، حيث طلب شوقي أن يرحل من الفريق وقت أن كان يقوده مانويل جوزيه، والآن قد تختلف الصورة بعد عودة جوزيه مرة أخري. وقال جوزيه أنه جاء للأهلي مرة ثالثة وهو يتمني اعتزال مهنة التدريب وهو يدربه، وسأسعي أن يكون الاعتزال مشرفًا عن طريق بناء فريق قوي قادر علي الفوز بالبطولات. وتحدث جوزيه عن تجربته في «أنجولا» و«اتحاد جدة» قائلاً أنه أدي ما عليه مع منتخب أنجولا، وكانت الجماهير مقتنعة بما وصل إليه الفريق في كأس الأمم الأفريقية 2010، وأن الرئيس الأنجولي طالبه بالبقاء، إلا أنه رفض لأن الفريق لن يصل إلي أفضل من ذلك، ولن يقبل أن يحصل علي «راتب» وهو يعرف أن الفريق لن يتقدم، أو يزيد عما وصل إليه. أما عن تجربة «اتحاد جدة» فقد علق بأن أعمار لاعبي الاتحاد مرتفعة، وأنه طالب إدارة النادي بالتعاقد مع لاعبين جدد، إلا أن الإدارة رفضت بدعوي أنها لا تملك الدعم المالي الخاص بذلك، فاضطررت للرحيل لأني لن أجد أي جديد لأقدمه للفريق أيضًا. علي جانب آخر يعاون «مانويل جوزيه» ثلاثة برتغاليين الأول هو «بيدرو بارني» المدرب العام والذي كان لاعبًا في العديد من الفرق البرتغالية مثل «بوافيشتا» واستريا أمادورا» و«سبورتنج لشبونة» و«بلينينسيش»، وكان المدرب العام مع مانويل جوزيه أثناء قيادة الأخير لمنتخب «أنجولا» ونادي «اتحاد جدة» السعودي، وأيضًا قام بتدريب أندية «بوافيشتا» و«أمادورا» و«أكاديمكا». وسيكون «فيدالجو» أخصائي الأحمال في الفريق وسيقوم بتخطيط الأحمال التدريبية للاعبين علي اختلاف أعمارهم من أجل إخراج أفضل ما لديهم من أداء داخل المستطيل الأخضر. أما البرتغالي «أوسكار» فمسئول عن القياسات البدنية ومراقبة أداء اللاعبين في التدريبات. وقال «أوسكار» أن عمله لن يظهر بين يوم وليلة، وأنه سيحتاج من شهرين إلي ثلاثة أشهر لكي تظهر بصماته علي الفريق. وأعرب «محمد يوسف» المدرب المساعد في الجهاز الفني للنادي الأهلي عن سعادته بثقة الإدارة فيه، حيث تم اختياره للمرة الثالثة ضمن الجهاز الفني للأهلي هذا الموسم. ومن جانبه حث «أحمد ناجي» مدرب حراس المرمي حراس الأهلي «شريف إكرامي» و«محمود أبو السعود» و«أحمد عادل عبدالمنعم» علي بذل الجهد لأن ما يشغل الفريق حالياً هو العمل بكل جدية من أجل الفوز بالدوري، ولأن غير ذلك سيعني الفشل في الحفاظ علي اللقب هذه المرة.