صرح أنس الفقي وزير الإعلام بأن الحادث المأساوي الذي شهدته الإسكندرية وراح ضحيته الأبرياء من المسلمين والمسيحيين إنما يؤكد حاجتنا إلي وحدة الصف أكثر من أي وقت مضي في مواجهة دعاوي الفتنة والفرقة التي تهدد وحدة النسيج الوطني والتي قاومت طوال التاريخ ظروفاً أكثر صعوبة وقسوة. وناشد الفقي القائمين علي القنوات الفضائية والقنوات الخاصة الالتزام بالموضوعية والبعد عن الإثارة في معالجة حادث الإسكندرية والتأكيد علي البعد الوطني في معالجة موضوع الوحدة الوطنية والبعد عن إثارة الرأي العام وأن يرتفعوا إلي مستوي الحدث ويترفعوا عن الخوض فيما يؤجج نار الفتنة. وأكد الفقي أنه علي يقين بأن الإعلاميين لن ينزلقوا إلي معالجات تعمق الجروح وتلقي بالزيت علي النار في موضوع يخص سلامة الوطن ويخص وحدة عنصريه وأن الإعلاميين قادرون علي تقديم يد العون في تضميد الجراح ورأب الصدع وتجميع الصفوف لوطن واحد في مواجهة خطر واحد.