يبدو أن عدوية كانت عنده نظرة مستقبلية وتنبأ بالمستقبل عندما غنى أغنيته الشهيرة «زحمة يا دنيا زحمة» فى زمن جميل ورايق ننظر إليه ونتحسر على أيامنا، ولم يكن يعلم عدوية وقتها أن نبوءته ستتحقق وهتبقى فى مولد وصاحبه غايب، وأكثر ما يثير الغيظ فى هذا أن عدوية لم يقف وقتها بسيارته فى إشارة قصر النيل بالساعات مستنى لما تفتح أو على كوبرى أكتوبر لما المسئول يعدى، ومكانش بيزور حد قريبهم فى آخر فيصل فيضطر للنزول قبلها بأربع ساعات على الأقل. وبغض النظر عن نبوءتك يا عدوية اللى اتحققت بالفعل، اللى فارسنى إنه بعدما غنى زمان «زحمة يا دنيا زحمة»، جاء يغنى مع رامى عياش بعد أن أصبحت زحمة فعلا «باحب الناس الرايقة».. طيب نجيب الروقان ده منين يا عم عدوية