عمرك سمعت عن هذا الاسم «زاهية داهار».. هذا الاسم وصاحبته أصبحا فجأة وبدون أى مقدمات حديث العالم.. وتصدرت صورة صاحبته أغلفة المجلات والصفحات الأولى من الجرائد اليومية.. مجلة teen، مجلة people، جريدة sunday express وTime وdaily motion وغيرها العديد من المجلات والجرائد حتى الهندية.. وكشفت مجلة بارى ماتش التى تصدرت زاهية داهار غلافها لعدد مايو 2010. إن المدعوة زاهية داهار هى صاحبة الفضيحة الأخلاقية وسط المنتخب الوطنى الفرنسى لكرة القدم بعد ممارستها العلاقة الخاصة مع ثلاثة من لاعبيها الدوليين مقابل مبالغ مالية كبيرة. المشكلة فى فرنسا ليست ممارسة العلاقة الخاصة مقابل مبالغ مالية، ولكن المشكلة فى لاعبيها الدوليين وأن زاهية لم يتعد عمرها السادسة عشرة، فالدعارة مسموح بها فى فرنسا بشرط ألا تكون الفتاة قاصرا أى بلغت من العمر ثمانية عشر عاما. تورط اللاعبون الثلاثة فرانك ريبيرى وكريم بنزيما وسيدنى جوفو فى فضيحة أخلاقية هزت عالم الكرة، بعد أن أنهت زاهية صمتها وتحدثت إلى مجلة بارى ماتش. قالت المجلة: إن «زاهية» لجأت إلى بارى ماتش بعد أن علمت وسائل الإعلام بالأمر وأنها لجأت إلى مكان سرى للاختفاء خوفا من الإعلام وهربا من أى فعل انتقامى من اللعيبة. وأوضحت زاهية فى الحوار أنها هاجرت إلى فرنسا برفقة والدتها وأختها وأنها جزائرية وليست مغربية كما شاع فى الأوساط الإعلامية الدولية وأنها حصلت على الجنسية الفرنسية فى العام الماضى. ولفتت «بارى ماتش» انتباه قرائها إلى أن زاهية لا تشبه كثيرا الصور الساخنة التى تداولتها وسائل الإعلام. ووفق وصف المجلة فقد بدت «الزاهية» عند إجراء اللقاء بدون مكياج ومثل «كتكوت سقط من عشه» فهى مجرد طفلة فى السادسة عشرة تملك صدرا بارزا، بينما تغمر خصلات شعرها المصبوغ وجهها النحيل. نفت زاهية عن نفسها صفة الدعارة وقالت: إنها لا تجلس فى حانات ولا تخرج للرصيف، كما أنها لا تنتمى إلى شبكة منظمة.. ولكنها حرة فى جسدها وتصرفاتها.. تأخذ ممن تشاء المال وتمارس مع من تشاء بلا مال انطلاقا من رغبتها الشخصية. وحول لقائها باللاعب الفرنسى فرانك ريبيرى قالت: إنها كانت هدية عيد ميلاده!!.. وأضافت: إنها أعطته ما أراد ولكنه لم يكن سخيا ولا مؤدبا معها!!.. وهى لا تهتم بذلك.. فالأمر حسب قولها لا يتعلق بنجم كرة قدم.. ولكن كزبون مثل الآخرين.. أما اللاعب سيدنى جوفو والتى التقت به فى إحدى الأمسيات فدفع لها مقابل مادى كبير وكان سخيا جدا. أرسلت الشرطة أمر استدعاء «لزاهية» التى تورطت وورطت معها ثلاثة من أفضل وأشهر لاعبى كرة القدم على مستوى العالم فى جريمة أخلاقية يعاقب عليها القانون الفرنسى والمنتخب الوطنى الفرنسى.