طلب منى بعض زملاء المهنة التعليق على جلسة «الصلح شر» التى رآها الناس على شاشة «البيت بيتك» الذى غير اليافطة، وكانت تجمع خالد الجندى ومحمود سعد ومرتضى منصور وأحمد مرتضى منصور وأحمد شوبير. هؤلاء الرموز منهم رجل الدين والإعلامى ورجل القانون والرياضى، وباسم تجربة إعلامية طويلة رفضت الإدلاء برأى قاطع لأنه سيغضب الأربعة لمدى الصراحة بلا تحفظات أو مجاملات ومدى الفهم لمفهوم الإعلام الذى غرسه رقيا ومهنيا فارس الإعلام المرئى والمسموع صفوت الشريف الذى كان يكسب «قطاعه الاقتصادى» وكانت عينه على قيم المجتمع وآدابه العامة. صفوت الشريف الذى - بدعم من القيادة السياسية- جعلنا نلتحق بالقمر الصناعى وندخل عصر الفضاء، صفوت الشريف الذى كان يرفض إعلانات تروج لقيم فاسدة مهما كبر حجمها فى شهر رمضان وقلت لزملاء المهنة الذين طلبوا تعليقى: اذهبوا إلى صفوت الشريف ومقره مجلس الشورى شارع قصر العينى واسألوه رأيه، وبالطبع لم يفعلها أحد ولن يفعلها أحد وسوف يعتذر الشريف لو سألوه وسيقول لهم بحنكته المعهودة: «اسألونى عن قضايا مثارة فى مجلس الشورى». وأعود فأقول لشاشة «مصر النهارده» إن بعض الأفكار تبدو جيدة وبراقة للوهلة الأولى ولكن المعالجات غير المهنية والحرفية تجعلها ساذجة وفاشلة وقد يتحول المذيع إلى كرسى من الصاج بلا حراك. كيف غامرت ريهام سعيد مذيعة «صبايا» على المحور ولها طلة وحضور، بالظهور فى مسرحية هزلية ورطة اسمها «مرسى عاوز كرسى»؟! كيف خانها ذكاؤها؟! تغريد عرفة مذيعة واعدة فى القناة الثانية لها طلة.. وعقل. حمادة الكمونى، مرتكب حادث نجع حمادى الأسود ليلة عيد الميلاد، تربية الحزب الوطنى وللدقة أكثر تربية النائب المحترم عبدالرحيم الغول. والمعلومة فى رأس المحافظ مجدى أيوب ولكنه لا يعلنها باسم المواءمات السياسية. فى إحدى قرى قنا - بالمناسبة - تم إطلاق الرصاص على سرداق عزاء وسقط ضحايا. سكوت حنطأطأ رءوسنا خجلا وسيصرخ أحدهم بعد الانتقام والثأر: الفائز أبى. لدى شريط طوله 80 ق مع الشخصية الدولية المرموقة محمد البرادعى فى فيينا بالنمسا قبل حالة «الزعامة» واللعب «فى دماغه» و«توريطه» فى أمور أكبر منه لاغترابه 40 سنة. هذا الشريط أذاعه التليفزيون وعندما أراه فى بيتى، تصيبنى الدهشة وأهمس لنفسى: كم يتغير الناس بالمال والسلطة! فى إبداعات سعودية معرض الأوبرا الرفيع المستوى رأيت تلك الشعلة المتوهجة العازفة بالريشة ولديها أوركسترا من الألوان: شاليمار شربتلى وشاليمار تجربة صمود وإصرار أعطتها التألق بتدعيم من أسرتها ووالدتها الفنانة التشكيلية. صارلشاليمار جداريات تزين ميادين السعودية ولازالت شاليمار مخلصة للألوان فكل مسامعها مفتوحة لاستقبال العالم على مرآة ذاتها.