أصدر المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر كتاباً هو الأول من نوعه. والفريد في إصداره، يرصد بالكلمة والصورة إنجازات وميداليات ومشروعات الرياضة المصرية خلال خمس سنوات تولي خلالها المهندس حسن صقر مسئولية رئاسة المجلس الذي حظي بنشاط ودعم لا محدود من الدولة ماديا ومعنويا من أجل الرقي بالرياضة المصرية ووضع علامات النصر والتأييد علي صدور أبطالها وضخ المزيد من البطولات علي جميع المستويات الدولية والقارية والعربية .. بل والمحلية أيضا.منهاج شامل وخطط متكاملة لأجل المساهمة في نجاح الإنسان المصري بجميع المجالات ودون شك تعتبر الرياضة هي الرافد الأول في مشوار النجاح هذا. وقد أكد صقر في البداية علي البنية التشريعية للمجلس الذي اعتبرها القاعدة التي ترتكز عليها خطط المجلس القومي للرياضة فقام بوضع هيكل تنظيمي خاص به يكون من خلاله قادرا علي تحقيق أهدافه بروح العصر ومستجداته وفق قواعد وأسس تحكمه.بإصدار اللوائح التي تحكم عمل المنشآت الرياضية .. والأندية.. والاتحادات بكل عناصرها المتشعبة كما أصدر قانون الرياضة الجديد. وخلال سنوات تولي صقر للمسئولية قام بعمل بنية رياضية متطورة علي مستوي الممارسة وأخري علي مستوي البطولة. من استادات وصالات مغطاة وصالات للياقة البدنية وملاعب مفتوحة وأندية تتماشي مع مثيلاتها العالمية وتكون مفخرة إنشائية مصرية، وتم تطوير 163 نادياً شعبياً علي مستوي الجمهورية هذا بالنسبة لرياضة البطولة. أما للممارسة فقد تم إنشاء 28 ملعباً مفتوحاً في صعيد مصر. كما تم إنشاء 4 صالات مغطاة في بنها والمنصورة والفيوم والوادي الجديد إضافة إلي ثلاث صالات علي المستوي الدولي بجنوب سيناء والغردقة و6 أكتوبر. الأبطال والموهوبون .أعطي لهم صقر كل اهتمام ، فتم دعم مدرسة الموهوبين بمدينة نصر التي توجد بها 7 لعبات أوليمبية ووصل عدد الطلبة بداخلها إلي 115 طالبا يتكلف الطالب سنويا 25 ألف جنيه. أما بالنسبة لمشروع البطل الأوليمبي فقد واصل المجلس دعمه واستمراره بميزانية وصلت في العام الحالي إلي مليون و 100 ألف جنيه ل 11 لاعباً في 6 ألعاب وأخيرا جاء مشروع التميز الرياضي الذي يبدأ الكشف عن المواهب و«الفلتات» من عمر السادسة وهو المشروع الذي رصدت له ميزانية تزيد علي ال 300 مليون جنيه وهو مستقبل الرياضة المصرية في أوليمبياد 2016 بريودي جانيرو. وخلال السنوات الخمس الأخيرة نجحت مصر في استضافة العديد من البطولات علي أرضها، من أبرزها كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2006، والدورة العربية 2007، وكأس العالم للشباب ، وكأس الأمم الأفريقية لرفع الأثقال للناشئين والشباب 2010. حققت الرياضة المصرية قدراً من الميداليات والبطولات علي جميع المستويات الكثيرة، ورفع لاعبو ولاعبات مصر علمها خفاقا في كل أرجاء الدنيا. ففي عام 2006 تم حصد 905 ميداليات منها 292 ذهبية و369 فضية و244 برونزية. وفي عام 2007 وصل عدد الميداليات إلي 1463 ميدالية عام 2008 بلغ مجموع الميداليات 628. 2009 بلغ الحصاد الميدالياتي 749. 2010 خير استهلال، حصد ذهبية الأمم الأفريقية لكرة القدم بأنجولا فبراير الماضي ثم 78 ميدالية متنوعة لرفع الأثقال في بطولة أفريقيا.. ويستمر الحصاد.