راندا البحيري إحدي بطلات فيلم "أحاسيس" للمخرج هاني فوزي التي لعبت من قبل أدوار الفتاة الرومانسية المسالمة في العديد من الأفلام والمسلسلات أثار اشتراكها في فيلم أحاسيس تحفظات البعض لجرأة موضوعه ولكثرة المشاهد الساخنة الموجودة به لذلك التقينا معها لنعرف الأسباب التي دفعتها للاشتراك في فيلم أحاسيس وعلاقتها بفريق العمل وأصعب مشاهده. * كيف تم ترشيحك للدور؟ كلمني المنتج هاني جرجس وقال لي هبعتلك السيناريو واختاري الدور اللي يعجبك وفعلا قرأته بالكامل واخترت الدور الذي لعبته بالفيلم لسببين: الأول إنه كان دورا جديدا علي ولم اقدمه من قبل والثاني شعرت أنني ممكن أعمل شكلا جديدا بل وتعاطفت مع الشخصية لأنها بنت خام جدا وأخلاقها عالية ولكن مشكلتها أنها اتجوزت راجل صاحب تجارب عاطفية لذلك نراها لاتستطيع التعامل معه وبتحصل بينهما مشاكل، أما الأدوار الأخري بالفيلم فكان عندي تحفظات عليها لأن بينها مشاهد صعب أعملها. * ألم تقلقي من العمل مع هاني فوزي خاصة بعد فيلمه "بدون رقابة" الذي لم يجد ترحيبا من النقاد؟ -إطلاقا.. هذه ثاني تجربة لي معه، لذلك لم أشعر بالقلق بالعكس كنت سعيدة بالعمل معه لأن أسلوبه في العمل سهل وسلس، وبعيدا عن العمل هو صديق عزيز لكل الكاست. * مارأيك في رفض الجمهور والنقاد للفيلم حتي قبل عرضه جماهيريا؟ - الموضوع جرئ وجميل بغض النظر عن العري الموجود به أضيفي إلي ذلك أن العري فيه متوظف صح فضلا عن أنه بعيد عن النمطية، وإذا لم يرض عنه بعض النقاد فهذا شيء وارد لأنه من الصعب أن ترضي كل الناس أما بالنسبة للجمهور فأشعر أن الفيلم هينجح جدا وهيكسر الدنيا *كيف تم الاستعداد للشخصية سواء من الناحية النفسية أو الشكل الخارجي المتمثل في الملابس والاكسسوارات وخلافه؟ - لم تكن هناك صعوبة في تقمص الشخصية وزي ما بيقولوا "لبست الشخصية بسرعة" حيث أنا من أول قراءة للسيناريو أحببت الدور وتعاطفت جدا مع الشخصية ووجدت بها صورة لنماذج كثيرا موجودة من حولنا. أما بالنسبة للملابس وباقي الاكسسوارات فقد اتفقت عليها أنا والأستاذ هاني في جلسات التحضير قبل التصوير ده طبعا إلي جانب ستايلست كانت تراجع معي كل التفاصيل الدقيقة للشخصية. *ما هي أصعب مشاهد الفيلم بالنسبة لك؟ - أصعب مشهد كان المشهد الأخير وبذلت فيه مجهود نفسيا وعصبيا شديدا وأترك الحكم للجمهور الذي أتمني أن يعجب بالفيلم. *ماذا عن علاقتك بفريق العمل بالفيلم ؟ - كانت علاقة جيدة للغاية لأننا كلنا عملنا مع بعض في فيلم "أوقات فراغ" واشتغلنا كتير مع بعض في خمسة أو ستة أعمال أخري من قبل وتستطيعين القول أننا كلنا اصحاب خاصة إدوارد الذي يضفي جوا من المرح والسرور داخل اللوكيشن، وكذلك ماريا دمها خفيف وعلي عكس ما يشيع عنها فهي ملتزمة جدا. *وماذا عن أعمالك الفنية الأخري؟ انتهيت من تصوير فيلم "عايشين اللحظة" مع إيساف ولن أقول لك علي تفاصيله كي لا يحرق ولكن واثقة أنه سوف يحقق نجاحا كبيرا بإذن الله.