نسعد كثيراً عندما يمتدح أحدهم أسماءنا.. ومنا من يشعر بالفخر عندما يسمع اسمه يتردد لما يحمله من جميل المعنى.. وآخرون يهربون من أسمائهم ويحاولون إخفاءها. ومعظمنا لايعرف حقيقة ما نحمله من أسماء ومدى تأثيرها علينا وعلى من حولنا. وحتى لاتفرح ولاتحزن أو حتى تخجل من اسمك.. احسبه بالأرقام.. فلغة الأرقام لاتجامل ولاتحتمل الخطأ. قال عالم الرياضيات جاليليو إن الطبيعة كتاب مكتوب بلغة الأرقام.. ونحن خلقنا من الطبيعة.. افتح كفك اليمنى ستجدها تحمل رقم 81 وافتح كفك اليسرى ستقرأ رقم 18. عالم الأرقام غريب.. وارتباطه بالحروف الأبجدية أشد غرابة.. فلكل حرف.. رقم.. ولكل رقم معنى ومغزى، نستطيع من خلاله أن نحسب اسم أى شىء أو شخص أو مكان لنرى إن كان يستطيع التغلب علينا فنحذر منه ونستعد لمواجهته. فى دراسة حديثة.. قال علماء الأرقام: إن العلاقة بين الحروف الأبجدية والأرقام كالعلاقة بين الروح والجسد.. الجسد هو الحرف وروحه الرقم وهو قوته وطاقته.. ويؤكد العلماء أن رقم أى شىء هو قوة طاقته الكامنة فيه ومدى تأثيرها سلباً أو إيجاباً وقدرتها على السيطرة، فكل هذا الكون فيه طالب ومطلوب.. غالب ومغلوب.. أشياء تجذبها.. وأخرى تجذبك إليها. وبما إنه لايوجد روح بلا جسد.. أو جسد بلا روح، فلكل حرف رقم.. أ = 1، ب = 2، ج = 3، د = 4، ه = 5، و = 6، ز = 7، ح = 8، ط = 9، ى = 01، ك = 02، ل = 03، م = 04، ن = 05، س = 06، ع = 07، ف = 08، ص = 09، ق = 001، ر = 002، ش = 003، ت = 004، ث = 005، خ = 006، ذ = 007، ض = 008، ظ = 009، غ = 0001. ويقول العلماء إذا كان الكون طالب ومطلوب.. غالب ومغلوب فهناك أرقام أقوى من أرقام.. وحروف أقوى من أخرى تؤثر فى شخصية صاحبها سلباً أو إيجاباً.. فالرقم (1) أقوى من الأرقام 9 و7 و 5 و 3 الرقم (2) يتغلب على الأرقام 1 و 8 و 6 و 4 الرقم (3) أقوى من الأرقام 2 و 5 و 7 و 9 الرقم (4) على 8 و 6 و 4 و 2 الرقم (5) على الأرقام 9 و 7 و 2 و 4 الرقم (6) أقوى من الأرقام 1 و 3 و 5 و 8 الرقم (7) على 2 و 4 و 6 و 9 الرقم (8) أقوى من الأرقام 1 و 3 و 5 و7 الرقم (9) يتغلب على الأرقام 2 و 4 و 6 و 8. وضعت الدراسة لحساب الأرقام لأسماء أجنبية، غيرناها لأسماء عربية.. فمثلاً اسم عمر وآخر اسمه سيد وأردنا معرفة من أقوى من الآخر طاقة وتأثيراً. عمر: ع 07+ م 04+ ر 002 = 013. 0 + 1 + 3 = 4 سيد: س06 + ى 01 + د 4= 47 4 + 7 = 11 1+ 1 = 2 وبالرجوع إلى قائمة الأرقام الأقوى نجد أن الرقم (2) أقوى ويتغلب على الرقم (4).. ويصبح سيد أكثر تأثيرا على عمر وسيطرة عليه. فلا تحب اسمك.. ولاتفرح به.. ولاتفخر به ولا حتى تخجل منه، قبل معرفة حسابه، فأرقامه وثيقة الصلة بك وتؤثر على علاقتك بالآخرين.. وتحدد قوتك وتظهر ضعفك. فى نهاية الدراسة وضع العلماء والمتخصصون توصية تقول.. لامانع من تغيير الاسم ليس بالضرورة فى الأوراق الرسمية.. ولكن مجتمعياً، فيما يطلق عليه اسم الدلع أو الشهرة وفقاً لطاقة وقوة الأماكن والأسماء المحيطة بك.