فى مجلة صباح الخير كان أحمد بهاء الدين، وكان بهاء يومها فى الثامنة والعشرين من عمره.. مفكراً سياسياً.. وله اتجاه اجتماعى حدده فى شعار.. «القلوب الشابة والعقول المتحررة».. وضع بهاء وإحسان عبدالقدوس وفاطمة اليوسف الأساس الفكرى لمدرسة صباح الخير وحدد ملامح الشكل الفنى للمجلة حسن فؤاد.. ترك بهاء صباح الخير فى أغسطس 1959 ليرأس تحرير جريدة الشعب اليومية. تولى رئاسة التحرير بعد بهاء الأديب الروائى الكبير فتحى غانم.. وأطلق لشباب صباح الخير العنان ليعبروا عن أنفسهم ويصوغوا رغباتهم.. وأحلامهم فوق صفحات المجلة.. وترك فتحى غانم صباح الخير إلى رئاسة مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ثم رئيساً لمجلس إدارة دار التحرير، وأخيراً تفرغ لكتابة الأدب والفن والصحافة واختار مجلات روزاليوسف وصباح الخير لنشر أعماله.. وتولى الرسام الفنان الشاعر صلاح جاهين رئاسة تحرير صباح الخير بعد فتحى غانم.. جاء فى يونيو 1966 وتركها فى يونيو 1967، حاول صلاح تغيير صباح الخير وتحويلها إلى مجلة للفكاهة فقط ولكنه تركها قبل استكمال تجربته.. وتولى رئاسة التحرير بعد صلاح جاهين محمود السعدنى.. ثم تولى الفنان حسن فؤاد رئاسة تحرير مجلة «صباح الخير» فى ديسمبر 1971، ليعيد إليها أحلامه التى لم يستطع استكمالها فى بداية صدورها، وفعلاً تحقق حلم حسن فؤاد فى المضمون والشكل والتوزيع، وشهدت صباح الخير فترة مليئة بالحيوية والنشاط والابتكار.. وعندما سافر حسن فؤاد إلى لندن تولى رئاسة التحرير الفنان جمال كامل.. فى أبريل 1978 لمدة عامين أضاف خلالهما لمساته الفنية والصحفية، ثم فضل التفرغ للرسم الذى لا يعشق سواه. وتولى لويس جريس رئاسة تحرير صباح الخير أكثر من مرة.. عام 69 مع محمود السعدنى وعام 71 مع حسن فؤاد، ثم عين رئيساً للتحرير للمرة الثالثة فى يناير 1980.. ويعتبر لويس جريس آخر الحراس القدامى من الجيل الذى أسس صباح الخير.. ثم تولى مفيد فوزى فى مارس 1989، جاء بعده رءوف توفيق فى يناير 1994 حتى يونيو 2003 حيث تولى رئاسة التحرير رشاد كامل حتى 2009 حيث تولى محمد عبدالنور.