يحتفل العالم هذه الأيام بأعياد الكريسماس وبداية عام جديد.. وتبارت المجلات وشبكات الإنترنت فى طرح الكثير من الأفكار للهدايا، منها البسيطة ومنها غالية الثمن.. وأيا كانت الهدية فهى تولد فى القلوب المحبة وتزرع فى الضمير المحبة وتكون سبباً فى صفاء النفس وكثيراً ما تكون الهدية سبباً فى التواصل بين الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران.. والأكيد أنها سبب فى نزع الخلافات وإزالة الفجوات، فهى تقوم بجلاء ما فى النفوس فى مشاعر غير طيبة.. ومهما كانت الهدية بسيطة يظل أثرها كبيرا بين المتهادين، فهى تعبير عن مشاعرك الجميلة التى تحملها أو تحملينها للآخر، خاصة إذا كانت فى مناسبات لا تنسى.. كالأعياد والنجاح والزواج.. وحتى فى الزيارات.