أكدت دراسة تربوية أن الأنشطة الموسيقية المختلفة تسهم فى تكوين شخصية المعلم لكى يواكب الحياة المتطورة التى يتطلبها المجتمع المعاصر لمسايرة التقدم.. أوضحت الدراسة التى قدمها الأستاذ بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان د. كاميليا محمود جمال الدين فى المؤتمر القومى السنوى السادس عشر أن إعداد المعلم للتربية الموسيقية يتطلب جهداً كبيراً عن طريق تطوير سلوكه المهنى من خلال إكسابه الخبرات الأولية للعملية التربوية، ويجب أن يتجه مجال تدريبه إلى طفل المرحلة الأولى للتعليم الأساسى، وكيفية التعامل معه وتوصيل بعض البرامج الدراسية من خلال الألعاب الموسيقية والغناء وذلك لاستغلال خيال الأطفال وحاجتهم التلقائية للحركة واللعب والغناء، وغيرها من الأنشطة الموسيقية التى يمكن من خلالها أن يكتمل دور التربية الموسيقية الحاسم فى التنمية المتكاملة لهذا الطفل.. وطالب بحث آخر قدمه أستاذ بالتربية الموسيقية د. هشام بدراوى عن أهمية التربية الموسيقية بألا يتم تعيين أى معلم موسيقى بالمراحل قبل الجامعية من غير خريجى كليات التربية المتخصصة مع الاهتمام بهذه الكليات المعنية بتخريج معلم التربية الموسيقية.