42 ساعة تفصل المنتخب المصرى عن تحقيق حلم الصعود لمونديال جنوب أفريقيا 0102 عندما يلتقى الفراعنة فى المباراة الفاصلة مع المنتخب الجزائرى باستاد المريخ السودانى فى السابعة مساء الغد بحثاً عن الفوز بتذكرة التأهل إلى مونديال 0102 ليكتمل عقد المنتخبات الأفريقية المتأهلة لنهائيات كأس العالم بعد صعود كل من غانا ونيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار فضلاً عن جنوب أفريقيا منظمة البطولة. ويدخل منتخب مصر اللقاء الفاصل بمعنويات مرتفعة بعد تجدد آماله فى الوصول للمونديال بعد تغلبه على المنتخب الجزائرى بهدفين دون مقابل فى المباراة التى أقيمت بينهما السبت الماضى باستاد القاهرة ضمن مباريات الجولة الأخيرة لتصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لبطولة كأس العالم ليتساوى المنتخبين فى عدد النقاط والأهداف ويدخل المنتخب المصرى اللقاء تحت شعار أكون أو لا أكون من أجل اقتناص بطاقة التأهل لكأس العالم بعدما غاب الفراعنة عن المونديال قرابة ال 02 عاماً منذ آخر مرة شارك فيها المنتخب المصرى فى كأس العالم بإيطاليا عام 0991 وبالإضافة إلى المعنويات المرتفعة لنجوم الفراعنة فإن المنتخب يخوض مباراة الغد مكتمل الصفوف بعودة كل من حسنى عبدربه لاعب وسط الفريق بعد تماثله للشفاء من الإصابة التى حرمته من لقاء السبت الماضى بالإضافة إلى عودة وائل جمعة صخرة دفاع المنتخب بعد انتهاء إيقافه وهو الأمر الذى يزيد من حظوظ المنتخب القوى فى الفوز وحجز بطاقة التأهل لمونديال 0102، وسيكون هناك تغيرات طفيفة على تشكيلة المنتخب بعودة حسنى عبدربه لقيادة خط الوسط بدلاً من محمد حمص. فضلاً عن عودة وائل جمعة لخط الدفاع ليلعب بدلاً من أحمد فتحى الذى سيعود لمركز الظهير الأيمن. وحرص حسنى عبدربه وجهازه المعاون خلال الأيام القليلة الماضية على متابعة تسجيلات اللقاء السابق الذى انتهى بفوز مصر بثنائية لدراسة الفريق الجزائرى وعلاج الأخطاء التى وقع فيها لاعبو المنتخب المصرى خلال المباراة لتلافى تكرارها فى اللقاء الفاصل، وحذر الجهاز الفنى اللاعبين من صعوبة هذه المباراة حيث إنها تمثل لهم مباراة إثبات الذات من أجل تحقيق حلم الجميع بالوصول لنهائيات كأس العالم 0102. وكان الجهاز الفنى للمنتخب قد رفع درجة الاستعداد للقاء الفاصل عقب انتهاء مباراة السبت، وقد توجهت بعثة المنتخب إلى السودان يوم الأحد الماضى استعدادا للقاء الحسم المصيرى الذى ينتظره جميع المصريين من أجل الإعلان عن الفرحة الكبرى بوصول المنتخب إلى المونديال. وقد جاءت تصريحات الجهاز الفنى محذرة من هذه المواجهة، ولكن هناك نوعا من التفاؤل لدى الجهاز الفنى واللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن للفراعنة الوصول لمونديال 0102 لاسيما بعد الأداء الجيد الذى قدمه منتخب مصر فى الجولة الأخيرة من التصفيات أمام الخضر. وفى المقابل يدخل المنتخب الجزائرى اللقاء بقيادة رابح سعدان وهو فى موقف لايحسد عليه خاصة أنه كان قريباً من التأهل للمونديال إلا أن هدف متعب جعل فرصة الفراعنة قائمة فى الوصول لكأس العالم عن طريق المباراة الفاصلة. وسيخوض الخضر لقاء الغد وهم مفتقدون لاثنين من أبرز عناصر الفريق وهما الوناس جاواوى حارس مرمى المنتخب وخالد لموشين لاعب الوسط لإيقافهما بعد حصولهما على الإنذار الثانى خلال لقاء مصر الأخير بالقاهرة.. ويعلم سعدان مدى صعوبة مهمته فى اللقاء الفاصل خاصة أن إقامة المباراة بالسودان تعد أمرا إيجابيا لصالح الفراعنة خاصة أنهم رشحوا السودان لاستضافة اللقاء فى الوقت الذى قد سبق ورشح فيه منتخب الجزائر دولة تونس لاستضافة المباراة إلا أن قرعة الفيفا أسفرت عن إقامة اللقاء بالسودان وهو ما يعطى دفعة معنوية جديدة للفراعنة.