زعموا أنهم أصحاب فضيلة وادعوا أنهم أكثر فهماً للدين واتهمونا - ظلماً وبهتاناً - أننا بمعارضتنا للنقاب ك"زى".. وفكر إنما نشجع العرى والابتذال وكأننا مطالبون بالانسياق وراء أفكارهم الظلامية وتطرفهم وإلا فنحن ضد الحرية الشخصية، وهذه الاتهامات لن تخيفنا ولن تمنعنا من التصدى لهم ومواصلة الحملة "ضد النقاب .. ضد التطرف". قامت كتيبة من شباب صباح الخير بالتجول فى الشوارع والجامعات والنوادى والأسواق والمحافظات ترصد بالكلمة والصورة.. وتسأل الفتيات عن ملابسهن وهل يرين أنها عارية مبتذلة. فلم نر عرياً.. ولم نشهد ابتذالاً كما يزعمون وإنما هى ادعاءات من خيال مريض وضعف حجة وهدف مشبوه وأجندة ظلامية سمحت لهم بالتطاول على بنات وسيدات هذا الوطن. والصفحات القادمة ترصد الواقع بلا ادعاءات باطلة.