اتهم المطرب الجزائرى الشاب خالد بعض الناس بشن حرب شديدة لتدميره وتشويه صورته وسمعته الفنية، من أجل القضاء على فن "الراى" نهائيا، مؤكدا أنه لن يواجه مصير الشاب مامى الذى يقضى عقوبة السجن فى فرنسا، نافيا فى الوقت نفسه أن تكون زوجته مغربية وذلك رداً على نسب تصريحات إليه بأنه وصف فيها الجيش الجزائرى بالنازى. وقال الشاب خالد: "ما نسب إلىَّ كلام فارغ، بالإضافة إلى كونه كذبا ولا علاقة له بالحقيقة، ومكتب أعمالى لم يسجل أى مقال تحدث عنى أو أى تصريح؛ لأننى أصلا لم أقم بأى حوار مع أى جريدة مغربية"، وذلك بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية. وأضاف: "إن هناك أطرافا تحترف التدمير، تريد تشويه سمعتى وتوريطى فى السياسة، وشدد الشاب خالد على أنه تجمعه بالشاب مامى علاقة صداقة قوية خاصة أنهما ابنا بلد واحد وتقاسما كثيرا من الأوقات السعيدة معا، معلقا على موضوع سجنه بالقول: "كل شاب معرض للخطأ، وأنا أحييه على شجاعته وتحليه بروح المسئولية رغم أننى عاتبته لكونه تهرب فى البداية وأضاع سنة كاملة وهو مختبئ لكن مثوله أمام العدالة وتحمله لمسئولية الخطأ أثبت رجولته، ويجب أن نقف معه فى محنته". ونفى الشاب خالد أن تكون زوجته مغربية، وقال: "زوجتى جزائرية وتحمل جوازاً جزائرياً.