- لايمكن إنكار أن التليفزيون المصري في رمضان قد اجتذب المشاهدين بل أملك أن أقول أنه "حاصرهم" بكل قنواته وتسمروا أمام شاشته، وقلما أبحروا خارج مياهه الإقليمية. أقول هذا بأمانة - رغم اعتراضات وانتقادات لي من موقع معايشتي للشاشة المصرية مؤمناً أن الدنيا تغيرت والأساليب تطورت ولكن هناك ثوابت أهمها أن التليفزيون وسيلة تربية يفوق دور المدرسة، وكل ما يقال "يرشق" في أذهان الأطفال والمراهقين وبسطاء العامة من الناس. - يلفت نظري الفنان الدمث الذي لايجيد "تسويق" نفسه رغم أنه "الألفة" بين جيله من الشباب. أحمد عز في "الأدهم". - أهم من محتوي الإعلان عن السلعة "عفرتة" كريم عبد العزيز. إنه يؤدي المشهد الإعلاني بأداء جميل ضاحك أكثر من أي فنان آخر. - ثلاثة يجيدون أداء أغاني عبد الحليم حافظ: هاني شاكر، ومحمد ثروت، وخالد سليم. - أجمل برنامج حللت عليه ضيفاً هو الجريئة، لأن إيناس الدغيدي لها حضور طاغ، ولها أذنان تصغيان. ولسبب آخر هو حرفية المخرج عمر زهران، فهو يملك مهنية عالية في التعامل مع الشاشة. - خرزة زرقاء.. لرقبة الفنان عزت أبو عرف. - طارق نور مؤلف ومذيع ومخرج ومعلق ومونتير ومدير إضاءة ومدير إعلانات ومدير تسويق ومنتج وموزع قناة القاهرة والناس... "مدمن نجاح". - مروة حسين التي "تحاور" عمر الشريف في الجذور، طيبة وتحتاج إلي حقنة (معلومات عامة) وحقنة (دروس في فن التحاور) مع احترامي لاختيار عمر الشريف لوجهها.. الصبوح. - كان يجب علي المذيع اللبناني المقتحم طوني خليفة أن يذاكر (الواقع المصري) قبل أن يأتي لمصر ويحاور الشخصيات المصرية التي سألها: لماذا؟ بالمناسبة طوني خليفة كان عذباً وحنوناً ورقيقاً ومضيافاً ومبتسماً. مع اللبنانية - التي أحب صوتها - نوال الزغبي. انحياز صارخ للهوية اللبنانية. - عبد الرحمن أبو زهرة. نجمنا الجميل يبرهن أن (الدهن في العتاقي) لازال بعافية جسدية وفنية. - لابد من الإشادة بجمال الشاعر لأن برنامجه في رمضان يطرح قيم التسامح والتطوع والتآخي. - جرأة نادرة - ربما كانت محسوبة - من الفنانة إسعاد يونس حين اتجهت لإدارة الإنتاج ولم تعد تقف أمام عدسات السينما أو التليفزيون أو خشبة المسرح. كانت إسعاد - كممثلة - لها طعم وشخصية. - سجلت من التليفزيون برنامجاً بدون "إعلانات" وكف "الصداع" عندما رأيته علي الفيديو. - سئلت: لماذا يسافر البابا إلي أمريكا؟ وقلت: للعلاج والترويح والمواءمة السياسية، والصلاة لقبول الله الاعتذار عن الغدر.؟