إشراف : نبيل صديق كشف المهندس محمد الطاروطي رئيس الجمعية المصرية لمنتجي الألبان أن مصر فقدت حوالي 50٪ من ثرواتها الحيوانية خلال ال 10 سنوات الأخيرة بسبب سياسات الاحتكار التي مارستها مصانع الألبان ضد المزارع بالإضافة إلي سياسات الاستيراد الخاطئة التي أدت إلي استيراد الماشية من بعض الدول الموبوءة.. أضاف أن عدد مزارع الألبان في مصر حاليا لا يتجاوز 120 مزرعة تنتج 50 طنا يوميا من الألبان، مشيرا إلي أن هذا المعدل يعد ضئيلا للغاية مقارنة بالتعداد السكاني الضخم للسوق المصرية التي تحتاج إلي أضعاف هذه النسبة لتغطية الاحتياجات الأساسية من الألبان.. وأكد الطاروطي أن الممارسات الاحتكارية للمصانع أدت إلي خروج الاستثمارات من قطاع المزارع فضلا إلي أنها اضطرت المزارع إلي بيع أثاث الماشية لتغطية التكلفة الإنتاجية للمزارع معتبرا أن هذا الإجراء أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلي تفاقم أزمة نقص اللحوم الحمراء بالسوق خلال ال 5 سنوات الأخيرة. وأشارت دراسة معدة بالتعاون مع كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية وغرفة الصناعات الغذائية إلي مخاطر الألبان من حيث الحصول عليها من مصدر مجهول وتتم تعبئته والتعامل معه حتي وصوله للمستهلك. ومن هنا أكد الدكتور مرسي السودة أستاذ علوم وتكنولوجيا الألبان بكلية زراعة جامعة الإسكندرية أن التقرير الأخير الذي تجريه كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية أظهر أن هناك صورة قاتمة لظروف ومشكلات اللبن السائب وهو ما يتفق مع نتائج الدراسات السابقة التي تمت في عامي 7002-9002، ولقد جاءت النتائج التي تم الإعلان عنها في شهر نوفمبر 1102 صادمة وسيئة للغاية، حيث أظهرت أنه نتيجة لسوء التخزين وعدم التبريد والتداول غير الصحي ووضع إضافات علي اللبن لزيادة تخزينه فإن هذا اللبن يتعرض إلي: أولا: زيادة في محتوي الأنواع المختلفة من العناصر المحايدة مثل الفورمالين والذي تجاوز نسبة 42٪ من العينات بالمقارنة بنتائج البحث 9002 حيث كانت النسبة لا تتعدي 4٪ فقط، وذلك لإخفاء الغش في اللبن والذي يؤدي تعرضه سريعا للتلف نتيجة لسوء التخزين والنقل. ثانيا: وجود آثار لزيت الخضروات الذي يستخدم لزيادة محتوي الدسم، حيث يقل محتوي الدسم في الغالب نتيجة لفصل الدسم ( القشدة الطبيعية) وبيعها بمفردها. ثالثا: وجود البكتريا المسئولة عن الإصابة بحمي التيفود وتسمم الغذاء في العينات. وأشار الدكتور سعيد عبدالخالق الخبير الاقتصادي إلي أن احتكار الألبان ملف شائك وخطير للغاية لأنه يؤثر علي السوق المصرية بشكل سلبي وغير مباشر لأن بعض المحتكرين يلجأون إلي التلاعب في تقارير الرقابة البيطرية للثروة الحيوانية مما يؤدي إلي ملء الأسواق بماشية موبوءة مما يؤثر سلبا علي صحة الإنسان، وخاصة الأطفال نظرا لأنها أكثر الفئات التي تحتاج إلي اللبن مما يسبب أمراضا وراثية تتناقل عبر الأجيال بدءا من عدم التركيز في المدارس ثم الجامعات، وأخيرا تنتهي بضعف القدرة علي الإنتاج، فبسبب انتشار الأمراض يقل الإنتاج بنسبة تتراوح من 03 إلي 04٪ سنويا مما يؤدي إلي قلة الدخل القومي، لذلك لابد أن تقوم وزارة الصحة بفحص كل منتجات الألبان علي الطبيعة وأخذ إجراءات وعقوبات رادعة لكل من يحتكر سلعة أو منتج لأنه يؤثر فيما بعد علي حجم الاستثمارات وقبل كل هذا صحة المواطن البسيط الذي لا يملك سوي الصحة لتوفير لقمة العيش. أزمات المواطنين مع لينك دوت نت علي الخط البارد معاناة شديدة تواجه المواطنين في التعامل مع شركات الإنترنت.. حيث تقدم عروضاً من خلال وسائل الإعلام، ويتقدم المواطن ويتعاقد، بعدها يفاجأ بأمور مختلفة عما كان في الإعلان أو تعاقد علي أساسه، هذا ما حدث مع مجدي عبدالحميد مواطن يسكن في شبرا عندما اتصل بشركة »لينك دوت نت«، للاستفسار عن إجراءات وتكاليف توصيل الإنترنت وتركيب راوتر في المنزل، وأخبروه أن هناك 072 جنيهاً رسوم تعاقد والتركيب مجانًا وإبلاغهم بالموافقة، وفي يوم 3 ديسمبر الحالي جاء مندوب الشركة إلي المنزل للحصول علي المبلغ وتوقيع التعاقد ووعد بالتركيب خلال يومين أو ثلاثة علي الأكثر، وانتظر عشرة أيام ولم تفِ الشركة بوعدها ولم يتم تركيب الراوتر، وبعد معاناة مع الخط الساخن استطاع الوصول لموظف خدمة العملاء وبعد عتاب ومشادة مع الموظف وعد بالتركيب خلال يومين ولكن بشرط دفع 57 جنيهاً جديدة رسوم تركيب ولما رفض دفع ال57 جنيهاً قاموا بتسليمه الراوتر ولم تقم الشركة بتركيبه! رغم أن الاتفاق كان علي أساس التركيب مجاني!! وأيضا عليهم الانتظار لإيجاد نقطة يمكن توصيل النت من خلالها!! ومن يومها يتصل المواطن بالخط الساخن »البارد حاليًا« يجد إجابة واحدة: »جميع مندوبينا مشغولون ولن يمكن الرد عليكم حاليًا«!! برجاء الانتظار!! ومن يومها منتظر ويبدو أنه سوف يستمر علي الانتظار مدي الحياة!!؟ بنك مصر يقدم باقة من الشهادات الادخارية حرصا من بنك مصر علي تقديم الخدمات المصرفية المتميزة والمتنوعة لعملائه، وسعيا من البنك لتلبية احتياجات عملائه من جميع الفئات وتنوع المنتجات المقدمة لهم خاصة في مجال الأوعية الادخارية بالعملة المحلية والأجنبية »الدولار الأمريكي، اليورو، الجنيه الأسترليني« يقدم البنك باقة متنوعة من شهادات الادخار متعددة المزايا التي تناسب جميع الفئات وجميع الاحتياجات بعائد تنافسي. هذا وتتنوع آجال الشهادات بين ثلاث، خمس، سبع سنوات والشهادات أسمية يمكن شراؤها للمصريين أو الأجانب للأشخاص الطبيعية للجنيه المصري والطبيعية والاعتبارية للعملات الأجنبية ويضاف العائد تلقائيا إلي الحساب الجاري أو التوفير طبقا لرغبة العميل دون أي مصاريف إضافية، مع إمكانية شراء أو صرف العائد من أي فرع من فروع البنك »أكثر من 074 فرعاً« المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، ومن الجدير بالذكر أن العميل يمكنه الاقتراض بضمان الشهادات بشروط ميسرة وفقا للقواعد التي يقرها البنك، هذا ويحرص البنك دائما علي إرضاء عملائه وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم والعمل علي التطوير الدائم لأوعيته الادخارية القائمة واستحداث كل ما هو جديد ويتلاءم مع هذه الاحتياجات.؟ تعاون بين الغرفة التجارية الأمريكية بمصر وجامعة توليدو الأمريكية وقعت الغرفة التجارية الأمريكية بمصر وكلية إدارة الأعمال بجامعة توليدو بولاية أوهايو الأمريكية اتفاقية تعاون للمشاركة لتقديم درجة الماجستير في إدارة الأعمال بمصر. وقد حضر توقيع اتفاقية التعاون كل من: السفيرة آن باترسون، سفيرة الولاياتالمتحدة بمصر، والدكتور توماس جيتريدجن عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة توليدو، والأستاذ أحمد أبوعلي، نائب رئيس الغرفة وأعضاء مجلس ادارة الغرفة وهشام فهمي المدير التنفيذي للغرفة.. وأكد الدكتور محمد أمين هميمي مدير مركز التدريب والتطوير CDC التابع للغرفة ونائب المدير التنفيذي بالغرفة أن مدة البرنامج 51 شهراَ ويتكون من 11 مادة في مختلف الموضوعات يتم تدريس 57٪ من أساتذة من جامعة توليدو. وتعد هذه الاتفاقية إضافة إلي ما يقدمة المركز من شهادات مهنية أمريكية للسوق المصرية.