اختتم أول أمس مهرجان الموسيقى العربية لدورته العشرين على المسرح الكبير بحفل أحيته الفنانة أنغام بمصاحبة فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد وقدمت أنغام باقة من أجمل أغانيها المعاصرة التى تمتد من العصر الطربى ويعد هذا الحفل الأول لأنغام بعد غياب سنوات عن المهرجان، وأكثر ما يميز المهرجان هذا العام إصرار إدارته على إقامته فى ذلك الوقت خاصة أن هناك الكثير من المهرجانات الفنية تم إلغاؤها بحجة أن مصر غير مستقرة أمنيا، كما أن المهرجان أكتسب العديد من المميزات أهمها اكتشاف مواهب فنية جديدة من خلال مركز تنمية المواهب لكورال الأطفال بالأوبرا تحت قيادة د.نادية عبد العزيز وعاطف عبدالحميد وهو ما يدل على وجود مستقبل مشرف للموسيقى العربية والطرب الجميل ورصدت عدسة صباح الخير العديد من المواقف الطريفة داخل حفلات المهرجان أثناء تقديم الفنان أحمد سعد لعدد من الأغانى القديمة من بينها «على رمش عيونها» داعب الجمهور قائلا: أصل الأغانى دى مكتوبة من زمان قبل ما اتولد لأنه كان يقرأ كلماتها أمامهم وحضرت الحفل خطيبته ريم البارودى وشقيقه عمرو سعد ووالدته ورفضوا التصوير بناء على رغبة عمرو سعد وكذلك الفنانة جنات التى كادت أن تسقط ثلاث مرات عند صعودها على المسرح بسبب فستانها الطويل والتى تعثرت به أكثر من مرة أثناء غنائها لأغنية فيروز «حبيتك بالصيف حبيتك بالشتاء» وقامت إحدى المعجبات بإهدائها بوكيه ورد حتى لا تشعر بالخجل وكذلك مفاجأة الفنانة غادة رجب للجمهور من خلال مشاركة أشهر عازف كلارنيت فى العالم حسن التركى الذى قدم عزفا منفردا لموسيقى مسلسل سنوات الضياع كلمات بهاء الدين محمد ونالت إعجاب الجمهور الذى حضر للاستماع لتجربة جديدة تخوضها غادة رجب فى مشوارها الغنائى واكتملت عناصر الإبهار والتميز بغنائها لجزء كبير باللغة التركية الأمر الذى انتزع إعجاب وتصفيق كل الحضور فى الحفل وكذلك تفاعل الجمهور للفنان التونسى محمد الجبالى أثناء غنائه للأغنية الوطنية «زنجة زنجة» وكذلك إلغاء حفلة الفنانة نادية مصطفى بمسرح الأوبرا بالإسكندرية نتيجة الوقفة الاحتجاجية للعاملين بالتجهيزات الفنية والأمن داخل المسرح مما أصاب الجمهور بالاستياء الشديد.