شدد مسئولو الزمالك فى بيان صدر أخيراً على أن إدارة النادى لن تتنازل أبداً عن حقوقها القانونية بشأن قضية اللاعب حسين ياسر المحمدى الذى قام بفسخ تعاقده مع الزمالك وأعلن انضمامه لصفوف نادى «ليرس» البلجيكى، لمدة موسمين. وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» قد قرر إحالة ملف القضية التى أقامها نادى «الزمالك» ضد لاعب وسطه السابق القطرى حسين ياسر المحمدى إلى قاضى «الفرد»، فى خطوة تمهد لإسدال الستار على القضية التى أثارت جدلاً واسعاً فى الشارع الكروى المصرى والعربى. ووصف الزمالك القرار ب«تطور جديد»، مشيراً إلى أن مسئولى الزمالك تقدموا للاتحاد الدولى، عن طريق المحامى الإسبانى خوان كريسبو، وبالتنسيق مع نصر عزام، مستشار إدارة التسويق للشئون القانونية بالنادى، بجميع المستندات التى تحفظ حق النادى فى اللاعب، فيما ذكرت تقارير صحفية أن كريسبو هو نفسه المحامى الخاص بنادى ريال مدريد، ويتولى الدفاع عن حقوق الزمالك مقابل 30 ألف يورو أى أكثر من 240 ألف جنيه مصرى. المعروف أن الفترة الماضية شهدت توتراً فى العلاقة بين المحمدى ومسئولى الزمالك، بسبب عدم حصول اللاعب على مستحقاته المتأخرة فى مواعيدها، مما دفع اللاعب إلى إعلانه فسخ العقد مع ناديه «من جانب واحد»، ونجح فى الانتقال إلى صفوف النادى البلجيكى دون موافقة الزمالك. والجدير بالذكر أن هناك محاولات بذلت من أجل عودة المحمدى إلى الفريق الأبيض مرة أخرى- خاصةً أن عقده يمتد حتى 2014 - ورحبت إدارة الزمالك بعودة اللاعب، إلا أنها اشترطت موافقة الجهاز الفنى، بقيادة حسن شحاتة، على عودته للانضمام إلى صفوف الفريق إلا أن الامور سارت إلى طريق مسدود.