قال الأديب الدكتور علاء الأسوانى إن الدعوة الدينية تحولت إلى بيزنس حقيقى، وأشخاص يتكلمون عن طبعة جديدة فى الإسلام لا تسامح فيها، مضيفا: إن كمية الفتاوى الآتية من الوهابيين كثيرة ومضللة وخاطئة، ينفذها مجموعة من الإسلاميين غير الواعين بهدف الحصول على تمويل خارجى، ولذا ينبغى الكشف عن كل عناصر التمويل القادمة من الخارج والتى يتم ضخها فى مصر لصرفها على أعمال سياسية تنظم ضد الثورة المصرية.. وحذر الأسوانى من فرض أشياء قد لا يتحملها غير المسلمين حتى لا تصبح مصر سودان أخرى خاصة أننا نواجه فاشية دينية لا علاقة بها بالإسلام.. علاء الاسوانى جاء ذلك خلال الصالون الأسبوعى الذى يعقده الدكتور علاء الأسوانى بمركز إعداد القادة، وأضاف الإعلامى حسين عبدالغنى أن الجمعة الماضية جاءت ضد كل ما تمثله الثورة من قيم ومبادئ حيث قام الإسلاميون باستعراض عضلاتهم فقط، وأوضح عبدالغنى أن ثورة 25 يناير كسرت السلطة الدينية وأصبح الوطن هو الأعظم ولكن اليوم يسعى الإسلاميون لاستعادة السلطة الدينية حتى تسير الثورة تحت القيادة الدينية وهذا لن يحدث لأن الثورة قضت على السلطة الدينية.. وذكر أيضا أن الثورة كسرت فكرة أن الإسلاميين هم القوة الوحيدة القادرة على الحشد فهذا غير صحيح، فإذا كان الإسلاميون يهدفون إلى إعادة أكبر حشد لإزالة الصورة الحقيقية التى تشير إلى حجمهم الحقيقى فإن الليبراليين سيقومون بإعادة الحشد بصورة أعظم وأضخم.